الإفراج عن 27 موقوفًا والإبقاء على بلعربي ودرارني في الحجز تحت النظر
9 مارس 2020
فريق التحرير - الترا جزائر
أبقى وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، كلّا من الناشط السياسي سمير بلعربي والصحافي خالد درارني، في الحجز تحت النظر في انتظار الفصل في قضيتيهما اليوم.
قوّات الأمن استعملت وسائل القمع في مواجهة المتظاهرين، وعمدت إلى اعتقال العديد من النشطاء
ولم يتمكّن العشرات من الصحافيين والنشطاء الذين حضروا إلى محيط محكمة سيدي امحمد، من رؤية بلعربي ودرارني حرّين طليقين، بعد مثولهما أمام وكيل الجمهورية مساء يوم الأحد.
ويعاني الناشط سمير بلعربي، من الاعتقال المتكرّر عند مشاركته في المظاهرات، بعد خروجه من السجن في 3 شباط/فبراير الماضي.
وكان قاضي محكمة سعيد حمدين بالعاصمة، أصدر حكمًا بالبراءة في حقّ سمير بلعربي، بعد وضعه في السجن منذ 17 أيلول/سبتمبر الماضي، بتهمتي "المساس بسلامة وحدة الوطن"، و"عرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية".
كذلك، عانى الصحافي خالد درارني من التضييق على عمله في الفترة الأخيرة، وتم اعتقاله حسبما روى في صفحته، في مركز أمنيّ لأكثر من ثماني ساعات، للتحقيق معه في نشاطه الصحافي.
وعلى عكس درارني وبلعربي، أطلقت النيابة سراح 27 موقوفًا تم اعتقالهم في مظاهرات السبت الماضي بالعاصمة مع برمجمة محاكماتهم، بعد أن قضوا ليلتهم في مركز الشرطة بالرويبة في الضاحية الشرقية للعاصمة.
وبحسب ما حصلت عليه "الترا الجزائر"، فقد وُجهت تهمة "التحريض على التجمهر غير المسلح"، لكلٍّ من الناشطين هداجي سفيان، وقاريدي حسان، وياسع فيصل، ومامن يوسف، وبوروريني رمزي، وحوفان إلياس، وتواتي نور الدين.
وبرمجت محاكمة الناشطين المعروفين بمشاركتهم الدائمة في الحراك الشعبي، يوم 26 نيسان/أفريل المقبل، بمحكمة سيدي امحمد، مع تركهم في الإفراج وعدم إخضاعهم للرقابة القضائية.
وكانت قوّات الأمن، قد استعملت وسائل القمع في مواجهة المتظاهرين يوم السبت بالعاصمة، وعمدت إلى اعتقال العديد من النشطاء، لكنها أصدرت بيانًا بعد ذلك تنفي فيه خروجها عن إطار مهامها.
وتداولت مواقع التواصل صورًا لقوات الشرطة، وهي تستعمل الهراوات والغازات المسيلة للدموع، لتفرقة المتظاهرين المتجمعين في شوارع العاصمة الرئيسة.
وتحوّل يوم السبت منذ أسابيع، إلى موعد ثالث في الأسبوع للتظاهر في إطار الحراك الشعبي، إضافة إلى يوم الجمعة المعتاد ويوم الثلاثاء الذي يتجمع فيه طلبة الجامعات الجزائر.
اقرأ/ي أيضًا:
الكلمات المفتاحية

بينها تحالف لتوتال الفرنسية وقطر للطاقة.. شركات دولية تفوز بعقود استكشاف في الجزائر
فازت شركات طاقوية عالمية بمناقصات تطوير واستكشاف ستة مواقع جديدة في الجزائر، وذلك في إطار جولة منح التراخيص الدولية “Algeria Bid Round 2024” التي نظمتها الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT).

بعد حادثة الشاب الجزائري مصطفى.. جدل في فرنسا حول منع زواج المهاجرين غير النظاميين
يثير مشروع القانون الذي اعتمدت لجنة برلمانية في الجمعية الوطنية، والمتعلق بمنع الزواج مع مهاجرين في وضع غير نظامي، جدلاً سياسياً واسعاً داخل الطبقة السياسية الفرنسية، وسط انقسام حاد بين اليمين واليسار، ومخاوف من تعارضه مع الدستور والحقوق الأساسية.

بحضور دريونكور.. مدينة فرنسية يقودها اليمين ترفع لافتة باسم صنصال
في خطوة تسعى للضغط على السلطات الجزائرية، عمدت بلدية مدينة شولي (Cholet) الفرنسية، إلى تدشين ساحة تحمل اسم الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المسجون في الجزائر منذ سبعة أشهر، بحضور شخصيات مناوئة للجزائر أبرزها السفير السابق اكزافيي دريونكور.

خط بحري جديد للمسافرين بين بجاية وميناء فرنسي.. هل تنخفض الأسعار؟
دخل خط بحري جديد حيز الخدمة بين ميناء بجاية وميناء سات الفرنسي، بعد أن أشرفت الشركة الإيطالية "غراندي نافي فيلوتشي" على التدشين الرسمي له اليوم الاثنين، تزامنا مع وصول السفينة "إكسلنت" إلى ميناء بجاية وعلى متنها 257 مسافرا و181 مركبة.

6 أشخاص في قبضة العدالة بشبهة الاعتداء على السيدة المتهمة ظلما بالسحر
عرفت قضية سيدة العلمة المتهمة ظلمًا بممارسة السحر تطورات جديدة، حيث أعلن عن توقيف ستة أشخاص يُشتبه في تورطهم المباشر في حادثة الاعتداء التي تعرّضت لها، بعد تحليل محتوى الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وثّقت لحظة محاصرة السيدة وتوجيه اتهامات علنية لها، من دون أي دليل مادي أو قانوني.

لجنة الدفاع عن بوعلام صنصال تنتقد "تقاعس" مؤسسات الاتحاد الأوروبي في الدفاع عنه
يُكمل الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، في 16 جوان الجاري، شهره السابع خلف القضبان في سجن القليعة، حيث أعلنت لجنة دعمه عن خطوة جديدة للضغط من أجل إطلاق سراحه.

تزايد لافت لاستعمال السلاح في تهريب المخدرات.. هل نتجّه لعسكرة الجريمة؟
تأتي العملية التي أعلنت عنها وزارة الدفاع بتوقيف ثلاثة أجانب مسلحين يوم الجمعة 13 حزيران/جوان الجاري في منطقة عين أمناس الحدودية مع ليبيا، في سياق تحول واضح في سلوك الجماعات الإجرامية التي باتت تلجأ لاستعمال العنف المسلح في تنفيذ عملياتها، بعد أن كانت تعتمد لسنوات على شبكات تهريب سرية محدودة الإمكانيات.