20-أغسطس-2022
ماكرون

إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية (الصورة: Getyy)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلن قصر الإليزيه، السبت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور الجزائر من 25 حتى 27 آب/أوت الجاري، بهدف "إحياء العلاقات الثنائية".

بيان الرئاسة الفرنسية أكّد أنّ الزيارة ستأتي لإحياء العلاقات الثنائية ومواصلة العمل على ملف الذاكرة

وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية، صدر بعد اتصال هاتفي بين الرئيس تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "هذه الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية مستقبلًا.. وتعزيز التعاون الفرنسي-الجزائري في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على ذاكرة فترة الاستعمارية."

وقبلها، تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، السبت، مكالمة هاتفية من طرف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، أن ماكرون قدّم تعازيه للرئيس تبون في ضحايا الحرائق التي نشبت في بعض ولايات الوطن.

وتناول الطرفان في المكالمة الهاتفية التعاون الثنائي بين البلدين، ولا سيما جدول أعمال الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى الجزائر، يضيف بيان الرئاسة.

وفي وقت سابق من نهار اليوم، كشفت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن تفاصيل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 25 آب/أوت المقبل، نقلًا عن مصادر في قصر الإليزي.

وينتظر أن يحلّ الرئيس الفرنسي بالجزائر العاصمة ثم ينتقل بعدها إلى وهران. وخلافًا لما أوردته وسائل إعلامية فرنسية، فإن الزيارة، وفق وكالة نوفا، سوف تمتد لثلاثة أيام وليس يومًا واحدًا.

وسيرافق ماكرون في رحلته وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، كاثرين كولونا، ووفد كبير من أعضاء حكومة إليزابيث بورن.

ووفق تقرير فرنسي، لموقع "لوجورنال دولافريك" ف الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي تحمل مزايا وتأثيرات محتملة على العلاقات الفرنسية الجزائرية، ولا سيما من حيث ملف الطاقة الذي يعد حيويا لفرنسا، وأيضًا الملف الأمني في ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي".

وفي ذات السياق، أكد التقرير أن مستشار شمال أفريقيا والشرق الأوسط للإليزيه باتريك دوريل، سيزور الجزائر للتحضير للقاء المقبل بين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون.

كما سيزور نزيل قصر الإليزي الجزائر، في وقت استعادت العلاقات الجزائرية الفرنسية عافيتها، بعد أشهر من أزمة تسبب فيها ماكرون، بعد تشكيكه، في تصريحات نقلتها يومية "لوموند"،  في وجود أمة جزائرية قبل الاحتلال الفرنسي في العام 1830، وهي الحادثة التي تسببت في استدعاء الجزائر سفيرها من باريس، محمد عنتر داوود.