19-فبراير-2023
ممثلو الدول الأعضاء المشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي (الصورة: Getty)

ممثلو الدول الأعضاء المشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي (الصورة: Getty)

كشف الاتحاد الأفريقي أنه "لم يأذن ولم يدع الوفد الإسرائيلي لحضور أشغال القمة الـ36 لرؤساء الدول وحكومات الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

رئيسة مفوضة الاتحاد الأفريقي: ترشّح دولة الاحتلال لنيل صفة العضو المراقب في الاتحاد الأفريقي لم يُفصل في شأنها بعد

وقالت إيبا كالوندو الناطقة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في تغريدة على تويتر أن "الاتحاد الأفريقي لم يأذن ولم يَدعُ  الشخص المعني الذي تم طرده و منعه من حضور افتتاح القمة".

وأكدت كالوندو أن "وضع الكيان الصهيوني داخل الاتحاد الأفريقي قيد الدراسة حاليًا من قبل لجنة رؤساء الدول" مضيفًا أن "هذا الطرد سوف يؤخذ بعين الاعتبار من قبل هذه الأخيرة".

من جهة أخرى، أكدت المسؤولة الأفريقية أن "ترشّح دولة الاحتلال لنيل صفة العضو المراقب في الاتحاد الأفريقي، لم يفصل في شأنها بعد".

ويوم أمس، تم طُرد الوفد الإسرائيلي من قاعة مؤتمرات الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أين كانت تجرى أشغال قمة الاتحاد الأفريقي.

وحسب مصادر متطابقة، فإن الوفد الجزائري المشارك في القمة هو من تفطن لحضور وفد ممثل عن الاحتلال الإسرائيلي ومارس ضغطًا برفقة وفدي جنوب أفريقيا والسنغال من أجل طرد دبلوماسي الاحتلال من القاعة.

وحاول الوفد الإسرائيلي أن يتسلل لداخل القاعة مستعملا "شارات مزورة" بعد أن قامت المفوضية الأفريقية بإلغاء الدعوة الموجهة للكيان من أجل حضور جلسة الافتتاح.

إثر ذلك، قال مسؤول بالخارجية الإسرائيلية إن "هذا حدث غير عادي للغاية، ومخالف للاتفاقيات الدولية".

وأوضح المتحدث أن "أعضاء الوفد علموا أن جنوب أفريقيا والجزائر وراء هذه الخطوة، وأن إسرائيل ستأخذ على محمل الجد هذا الحادث الذي تم فيه طرد نائبة المدير لشؤون أفريقيا، السفيرة شارون بار لي من قاعة الاتحاد الأفريقي على الرغم من وضعها كمراقب معتمد مع شارات دخول".