شهد الاستعراض العسكري المخلد للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية عرضًا لمجموعة متميزة من الآليات العسكرية التي يمتلكها الجيش الوطني الشعبي، أمام أنظار جمهور واسع تفاعل بحماس مع الأداء.
القوات البرية والجوية والبحرية عرضت أحدث ما لديها من أسلحة
وقد افتُتحت الفعاليات بتشكيل جوي لطائرات ل-39 التي زينت سماء العاصمة بالألوان الوطنية، تلاها عرض لطائرات "ياك 130"، ثم استعراض نوعي لتقنيات التزود بالوقود جوًّا حيث أمدت طائرة التموين "إيلوشين 78" طائرتين من طراز "سوخوي 24" بالوقود بمرافقة أربع طائرات ميغ 29، إضافة إلى تشكيلات متنوعة من مروحيات الاستطلاع والإمداد، وأخرى تضم ثلاث طائرات بدون طيار.
وعلى مستوى القوات البحرية، شاركت فرقاطات الرادع والمدمر، والسفينتين كاسحتي الألغام "كاسح 1" و"كاسح 2"، إلى جانب سفينة "قلعة بني حماد" وسفينة الإنزال والدعم "قلعة بني راشد" وطواف أعالي البحار "المتصدي".
تميز الاستعراض البحري أيضًا بظهور سفينة القيادة "قلعة بني عباس" والغواصتين "جرجرة" و"الونشريس"، إضافة إلى عدة سفن وفرقاطات أخرى تابعة للقوات البحرية.
أما العتاد الأرضي، فقد تنوع بين تشكيلات لعربات قتالية مختلفة، بدءًا من الدبابات المتعددة الأنواع، وعربات المشاة والمدفعية الصاروخية، ووصولًا إلى منظومات المدفعية المضادة للطائرات ومنظومات صواريخ الدفاع الجوي.
كما ظهرت عربات خفيفة التدريع وعربات الاستطلاع والتدخل، إلى جانب تشكيلات للدراجات النارية التي تمثل مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي.
وتميز العرض بإبراز منظومات المدفعية الصاروخية، التي تعد من أبرز العناصر في دعم العمليات البرية، وعلى رأسها منظومة الصواريخ "أس 300".
ولأول مرة تم عرض منظومة الصواريخ الباليستية "إسكندر" التي تتميز بمدى يصل إلى 500 كيلومتر ودقة عالية، والتي كانت مفاجأة هذا الاستعراض، وفق مختصين.