01-نوفمبر-2024
بلحوسين

محمد بلحوسين، مفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا بمفوضية الاتحاد الأفريقي (فيسبوك)

أكد مفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا بمفوضية الاتحاد الأفريقي، البرفيسور محمد بلحوسين، اليوم الجمعة، بوهران (غرب)، على ضرورة الاستمرار في تنفيذ المبادرات التي تثمن إمكانات الشباب الأفريقي للنهوض بأجندة 2063 وشعارها "أفريقيا التي نريدها".

بلحوسين: يوم الشباب الأفريقي فرصة مميزة لإعادة التفكير في ما يمكننا القيام به وصولًا إلى أجندة 2063

وقال بلحوسين، في كلمته خلال افتتاح الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الأفريقي إنّ "إمكانيات الشباب الأفريقي هي التي تحرك مستقبل قارتنا."

وأضاف: "واليوم نحتفل بمساهمته وقوته ورؤيته مع وجود ما يقدر بـ 500 مليون شاب في أفريقيا".  مشيرًا إلى أن "الشباب ليس مجرد مستقبل بل هو حاضر أفريقيا.. ومن المهم أن نستمرّ في تنفيذ المبادرات التي تثمن إمكانات الشباب الأفريقي للنهوض بأجندة 2063  وشعارها أفريقيا التي نريدها."

 وذكر المتحدث أنّ "يوم الشباب الأفريقي فرصة مميزة لإعادة التفكير في ما يمكننا القيام به لإطلاق العنان وإمكانات شبابنا وتحويل مجتمعاتنا إلي محركات للازدهار والسلام والتنمية المستدامة".

كما أعرب عن تقدير مفوضية الاتحاد الأفريقي العميق "للدور الحاسم الذي يلعبه الشباب في تشكيل مصير دولنا". لافتا إلى أن "شعار يوم الشباب الأفريقي لهذا العام يتماشى مع موضوع الاتحاد الأفريقي لهذه السنة تحت شعار تعليم وتنمية مهارات أفريقيا للقرن 21 الذين يبرزان الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في تشكيل مستقبل أفريقيا".

ومن جهة أخرى، أشار، إلى أنه "من خلال التعليم يمكننا تزويد شبابأإفريقيا بالمعرفة والمهارات والقيم اللازمة للنجاح في هذا العالم المتغير بسرعة وباستمرار". مبرزا أن "التعليم لم يعد مجرد أداة للنمو الشخصي والمهني بل أصبح أيضا ممكننا للابتكار والتنمية المستدامة".

وصرح بأنّ مفوضية الاتحاد الأفريقي تقف جنبًا إلي جنب ويدًا بيد مع إيمان وأحلام طموحات مشتركة لتشكيل أفريقيا الغد. داعيا إلى "التفكير في التقدم الذي أحرزناه ونواجه المستقبل بشجاعة وتفاؤل ووحدة نحو أفريقيا أكثر إشراقًا وازدهارًا واستدامة".

ويُنظم هذا المنتدى الذي يتزامن مع الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة واليوم الأفريقي للشباب. ويشكل "فرصة سانحة لتعزيز دور الدبلوماسية الشبابية في القارة الأفريقية كما سيفتح المجال لتبادل التجارب والممارسات في مجال ترقية التعليم، التنمية المستدامة، تنمية مهارات الابتكار والإبداع لدى الشباب."