08-ديسمبر-2019

أحزاب البديل الديمقراطي تتبنى موقفًا يدعم المرحلة الانتقالية (الصورة:MDA)

دعت أحزاب "البديل الديمقراطي" إلى الالتزام بجميع أشكال العمل السلمي التي خطط لها الحراك الشعبي، بما في ذلك الإضراب العام، مع توفير الحدّ الأدنى من الخدمة في القطاعات الرئيسية.

البديل الديمقراطي: سلطة الأمر الواقع تسعى إلى تحويل مسار الثورة الشعبية عن أهدافها وتجديد النظام

وطالبت أحزاب البديل الديمقراطي، المُشكّلة من أحزاب اليسار وأقصى اليسار، في بيان لها اليوم، الجزائريين بمواصلة التغيير بسلمية ووحدة في نضالهم لرفض ما وصفته بـ"المهزلة" المبرمجة يوم  12 كانون الأوّل/ديسمبر 2019.

ونبّه هذا التكتّل المشكّل في خضم الحراك الشعبي، إلى ضرورة "توخّي الحذر من أجل إحباط كل التلاعبات والمناورات بهدف التفرقة"، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الأسبوع من 08 إلى 13 كانون الأوّل/ديسمبر2019، أسبوعًا للتعبئة السياسية القويّة للحراك الشعبي ومواصلة الأساليب السلمية.

وذكر "البديل الديمقراطي"، الذي لم يُصدر بيانات منذ فترة طويلة نسبيًا بعد خلافات داخلية، أن "سلطة الأمر الواقع من خلال الحيل الماكرة والمناورة وغلق المجال السياسي، خاصّة من خلال القمع"، قد فعلت كل شيء لـ"تحويل مسار الثورة الشعبية عن أهدافها والسماح للنظام بالتجديد وإدامة نفسه".

وتوقّع التكتل الحزبي بأن نتيجة ما سماها بـ "المهزلة الانتخابية المقبلة"، لن تكون سوى "نسخة طبق الأصل للنظام المرفوض، الذي أهدر موارد الأمّة وعرّض التماسك الوطني الاجتماعي وديمومة الدولة للخطر".

وكتحضير لأسلوب النشاط في الفترة المستقبلية، كشفت "أحزاب البديل" بأنها بدأت حوارًا مع بعض النقابات العمّالية والمنظمات، حول أشكال العمل الواجب اتخاذها لمعارضة مرور السلطة بالقوّة.

وتضمّ قوى البديل الديمقراطي، أحزاب جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر والتجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية والحركة الديمقراطية الاجتماعية وحزب العمال وحزب العمال الاشتراكي، ومجموعة من الشخصيات المعارضة، منها رئيس جمعية "راج" السابق الموجود حاليًا رهن الجبس المؤقّت بسبب نشاطه السياسي.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"البديل الديمقراطي" يدعم الإضراب العام في الجزائر

"البديل الديمقراطي".. المقاطع الوحيد للرئاسيات الجزائرية؟