19-فبراير-2020

قوى البديل الديمقراطي تراهن على سنوية الحراك الشعبي (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

قالت "قوى البديل الديمقراطي"، إنها تنخرط في النداءات الداعية إلى جعل سنوية الحراك الشعبي، مرحلة تاريخية في التجنيد الشعبي، من أجل إفشال مخطط إعادة إنتاج النظام نفسه.

أعرب "البديل الديمقراطي"، عن ارتياحه لانتعاش التعبئة الذي شهده الأسبوع الثاني والخمسون

وأوضحت "قوى البديل" في بيان لها، اليوم، أنها ستساهم في مظاهرات الجمعة والسبت 20 و21 شبّاط/فيفري، من أجل "إفشال مخطط إعادة إنتاج النظام وإرساء أسس الجمهورية الجديدة، التي تمكّن الشعب الجزائري من الاختيار الحرّ لشكل وطبيعة مؤسّساته".

وذكر هذا التكتّل الحزبي، أن كلّ القوى مدعوة إلى تقارب الرؤية، والعمل لتسريع تحقيق المطالب الديمقراطية للثورة الشعبية، التي تتعارض تمامًا مع بقاء النظام الحالي.

ولهذه الغاية، قالت "قوى البديل الديمقراطي"، إنها تسعى لبدء مشاورات واسعة، مع كل التنظيمات والشخصيات التي ترفض سياسة الأمر الواقع، المنتهجة من طرف السلطة، بهدف تحقيق المطالب الديمقراطية الاقتصادية والاجتماعية للثورة الشعبية.

وأبرز هذا التكتل، المشكل من أحزاب أقصى اليسار واليسار المعتدل، أن "تصميم الشعب لتأسيس دولة القانون الديمقراطية الاجتماعية يبقى كاملًا، في ذكرى مرور عام عن الانتفاضة الثورية للشعب الجزائري، من أجل رحيل النظام المتسلّط والمفترس".

وأعرب "البديل الديمقراطي"، عن ارتياحه لانتعاش التعبئة الذي شهده الأسبوع الثاني والخمسون، بعودة التظاهرات في بعض الولايات بعد قمعها، ونجاح المسيرة الوطنية بخراطة بمناسبة السنة الأولى للثورة الشعبية، وهو ما يؤشّر لسعي الجزائريين لتكريس "القطيعة" مع سلطة الأمر الواقع، المصرّة على تجديد النظام القديم.

وسجّل البيان، بأن أساليب القمع البوليسي للمدن لاسيما العاصمة واستغلال العدالة والسجن في قضايا الرأي وسياسات التفرقة، لم تجد نفعًا بالنسبة للسلطة التي أضحت معزولة أكثر من أيّ وقت مضى.

وتعرف "قوى البديل الديمقراطي"، نفسها كجزء من الثورة الشعبية، تأسّست حول مبادئ الحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتعمل على استرجاع السيادة الشعبية عبر مرحلة انتقالية ومسار تأسيسي سيّد.

ويضم تحالف "قوى البديل الديمقراطي"، حزب العمال، التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، جبهة القوى الاشتراكية، الحزب الاشتراكي للعمال، الاتحاد من أجل التغيير والرقي، الحركة الديمقراطية والاجتماعية، الحزب من أجل اللائكية والديمقراطية، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.

كما انضمت إليه ثلاث نقابات ممثلة لقطاع التربية، وهي المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السنابست"، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف"، والنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين "ساتف".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

قوى البديل الديمقراطي ترفض مشاورات تبون

"البديل الديمقراطي" يُعلن عن تنظيم جلسات وطنية ردًا على دعوة تبون