فريق التحرير - الترا جزائر
نطق مجلس قضاء الجزائر بالبراءة في حق المنتجة السينمائية سميرة حاج جيلاني بعد متابعتها بتهم تتعلق بتبديد أموال في إنتاج أفلام من تمويل عمومي.
وُجهت لها تهمة تبییض الأموال وتبديد أموال عمومیة وتحويل رؤوس أموال إلى الخارج
وجاء هذا الحكم بعد نحو سنتين ونصف من إيداع حاج جيلاني الحبس المؤقت على ذمة التحقيق في قضايا فساد، ما سيمكنها من الحصول على الإفراج اليوم.
وحصل من جهته، سامي بن الشيخ المدير السابق للديوان الوطني لحقوق المؤلف على البراءة بعد متابعته أيضًا بتهم تتعلق بالإهمال والفساد.
وفي 30 نيسان/أفريل 2020، أودع قاضي التحقیق بمحكمة بئر مراد رايس، المنتجة السينمائية، سمیرة حاج جیلاني، الحبس المؤقت بسجن الحراش. ووجهت لها أربع تهم هي تبییض الأموال، تبديد أموال عمومیة وتحويل رؤوس أموال إلى الخارج بطرق غیر شرعیة.
وسبق ذلك، قيام فرقة البحث والتحري للدرك الوطني بباب جديد بالعاصمة، بفتح ملف تحقیقٍ خاص بالأموال التي رُصدت لتمويل فیلم "أحمد باي"، الذي شابته شكوك كبيرة، دون أن يتمّ عرضه، رغم أنه كان مبرمجًا للعرض خلال تظاھرة قسنطینة عاصمة الثقافة العربیة.
وكانت المشاهد المسرّبة من تصوير الفیلم، أثارت جدلًا كبيرًا، سیما بعد إسناد دور الداي حسين باشا، للممثل الفرنسي جیرار دوبارديو.
وسبق لحاج جيلاني، أن برزت إلى الواجهة في فترة قناة "الخليفة تيفي" وتوبعت في قضية عبد المومن خليفة مالك مجمع خليفة لكنها لم تتعرض لعقوبة سالبة للحرية.
