05-مارس-2020

سميرة حاج جيلاني، عبد المجيد تبون (تركيب: الترا جزائ)

فريق التحرير - الترا جزائر

وجّهت المنتجة والمخرجة السينمائية سميرة حاج جيلاني، رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لإطلاق سراح رابح ظريف، مدير الثقافة السابق لولاية المسيلة شرقي البلاد، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من شهرين، بتهمة إهانة رموز ثورة التحرير الوطني.

سميرة حاج جيلاني: رابح ظريف لم يخن، أو نهب المال العام، أو تسبب في أزمة للوطن

وناشدت حاج جيلاني في رسالتها الرئيس تبون، إعادة النظر في قضية مدير الثقافة السابق، حيث تمّ إيداعه الحبس المؤقّت على خلفية نشره تعليقًا على فيسبوك، تطرّق فيه إلى جدل تاريخي.

وجاء في رسالة المخرجة "في ظلّ الجمهورية الجديدة كيف نقبل أن يبقى في السجن رجل مثقف؟ ما الذنب الذي ارتكبه؟ هو لم يخن وطنه؛ بل أحبّه وخدمه، ومكانه بين أهله وليس في السجن، وأنا متأكدة سيّدي الرئيس بما أن يداك مدّت لكل الجزائريين .. ستمدها لرابح ليلتحق بأبنائه وعائلته الكريمة".

 يذكر أن العديد من المثقفين والمتابعين، تعاطفوا مع رابح ظريف رغم اختلافهم الشديد مع تصريحاته، لكون ما كتبه لا يستحقّ أن يسجن من أجله، ودعوا للإفراج عنه.

ويأمل محامو رابح ظريف، ومن بينهم القانوني عامر رخيلة، المتخصّص في تاريخ الحركة الوطنية والثورة التحريرية، وهو ما يتناسب مع طبيعة القضية. ألا تكون محاكمته سياسية، وأن يصدر القضاء حكمه بناءً على التهمة الموجّهة إليه.

وجاء كلام ظريف في سياق نقدٍ وجهه لمخرج فيلم "العربي بن مهيدي"، بشير درايس، حيث قال: "حاربتك وسأظلّ أحاربك، ليس لأنّك بشير درايس، بل لسبب واحد ووحيد، هو أنك امتداد لأكبر خائن وعميل ثورة التحرير المباركة، ألا وهو عبان رمضان".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

بتهمة "إهانة رموز الثورة.. إيداع مدير الثقافة لمسيلة الحبس المؤقت

تجريم الكراهية والعنصرية.. إشكالية قانونية أم مجتمعية؟