"البليدة مانسيناكش".. أغراض نُجوم "الخضر" في المزاد
2 أبريل 2020
تسارعت وتيرة مساهمات وجهود الأسرة الكروية في مكافحة فيروس كورونا بالجزائر، ولم تتوان الأندية المحليّة بلاعبيها ومسؤوليها في تقديم ما يلزم من أجل مجابهة مرض كوفيد 19.
أعلن المكلّف السابق بالإعلام للاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن إطلاق مبادرة خيرية موجّهة لسكان منطقة البليدة
مبادرة جديدة أطقها نجوم والمنتخب الوطني، تتمثّل في بيعهم لأقدم مكتنزاتهم وأغراضهم طيلة فترة حملهم لألوان المحاربين، من أجل تقديم عائداتها إلى سكان مدينة الورود الموجود تحت الحجر الكلّي بسبب تفشّي الوباء بها.
اقرأ/ي أيضًا: كورونا وكرة القدم.. خسائر مالية وعقود اللاعبين في المزاد؟
كلنا البليدة
أعلن المكلّف السابق بالإعلام على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عادل حاجي، عن إطلاقه لمبادرة خيرية من أجل جمع إعانات مادية معتبرة لسكان منطقة البليدة، الموجود تحت الحجر الكامل، قائلًا في تصريحات صحافية للتلفزيون الرسمي: "المبادرة سيرافقها التلفزيون الجزائري وأطلقناها مع العديد من اللاعبين الحاليين والقدامى، وتتمثّل في بيع الحاجات الشخصية للاعبين وهي أشياء جدّ قيمة بالنسبة لهم".
وأضاف عادل حاجي، ابن مدينة البليدة "حملة بيع الحاجات الخاصّة بنجوم المنتخب ستكون عبر الإنترنيت، وتنطلق هذا الأربعاء، بمشاركة عدّة لاعبين قدامى وحاليين في مقدّمتهم مجيد بوقرة، السعيد بلكالم، ياسين براهميي، والحارس رايس وهاب مبولحي، عز الدين دوخة، رياض محرز وكارل مجاني".
يستطرد المتحدّث، بأن نجم المنتخب سابقًا رفيق صايفي والحكم الدولي جمال حيمودي، سيكونان معنيان بذلك، إضافة إلى العديد من الشخصيات الرياضية البارزة، التي أبت إلا أن تشاركنا في الفكرة التضامنية.
قفاز مبولحي
وعن المكتنزات التي قدمها نجوم الخضر في الهبّة، قال منسق "الكاف"، إنّ كل واحد من الأسماء التي ذكرتها منح لنا شيئًا ثمينًا وعزيزًا عليه ويربطه بـ "الخُضر"، وذكريات جميلة صنعها معهم.
واستطرد حاجي، في الصدد: "صخرة دفاع الخضر سابقًا السعيد بلكلام، منح حذائه الرياضي الذي خاض به نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، ليكون مقابله مساعدة لأهالي البليدة".
كما أشار المتحدّث إلى أن حارس مرمى "الأفناك"، رايس وهاب مبولحي، تبرع بقفّازه الخاص، الذي ارتداه طيلة نهائيات أمم أفريقيا بمصر التي توجّت بها الجزائر.
كرة نهائي كان 2019.. للبيع
وتابع المكلف بالإعلام سابقا بـ "الكاف"، أنّ "هناك العديد من اللاعبين القدامى والحاليين تحمّسوا لهذه الالتفاتة من خلال بيع ملابهم الرياضية ومستلزماتهم في المزاد العلني، على أن تعود عائداتها للأسرة الفقيرة بولاية البليدة الموبوءة".
وأكمل في السياق "كلُّ واحدٍ يساعد خلال هذه المبادرة، التي ستمكننا من مدِ يد المساعدة للعائلات المعوزّة بمشاركة جمعية ناس الخير التي ستتكفل بهذا الجانب".
وفي رسالة تحفيزية للاعبين والرياضيين، نشر عادل حاجي، فيديو مصور، بثه التلفزيون العمومي يروّج فيه للمبادرة ويتحدّث عن أول تبرعٍ للهبة التضامنية، إذ قال:" أوّل تبرع سيكون منيّ أنا شخصيًا والمتمثل في كرة نهائي كأس أمم إفريقيا 2019، الذي احتضنته مصر".
ليواصل: "صحيح.. حضرت نهائيات الكان بصفتي منسقًا إعلاميًا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وحصلت حينها على كرة المواجهة الختامية بين الجزائرونيجيريا، وكانت ممضية من طرف 23 لاعبًا، وهي أغلى ما أملك.. لكن لا يوجد أغلى من ولاية البليدة".
مزاد النجوم
ستتكفل صفحة البليدة دونيت على الفايسبوك، بعملية بيع المستلزمات والأقمصة والأحذية الخاصة بنجوم الخضر، في العملية التي انطلقت اليوم الأربعاء، فيما ستتكفل جمعية "ناس الخير"، بمتابعة عملية التبرع للعائلات المحتاجة، التي تأثّرت من جراء فيروس كورونا.
وفي خضم حديثه عن المبادرة قال صاحبها عادل حاجي: "التلفزيون الجزائري سيكون معنيًا بمتابعة المبادرة التي حملت اسم "البليدة لم ننساك ".
وتأتي مباردة نجوم الخُضر الجديدة، في وقت نفى فيه نجم مانشستر سيتي رياض محرز، تبرّعه بمبلغ مالي معتبر للجزائر من أجل مواجهة الوباء.
أطلق المكتب الفدرالي تحدٍ يستهدف الوصول إلى ما بين 10 إلى 15 مليار سنتيم، من أجل توجيهها إلى الجهات المعنية
الرابطات الكروية تدخل الخط
تتواصل مبادرات الاتحاد الكروي في مجابهة كورونا، فخلال اجتماع المكتب الفيدرالي لاتحاد العبة، الذي عُقد عبر تقنية الفيديو كإجراء احترازي من وباء كورونا المستجد، انتهى إلى فتح حساب جاري بإشراك كل الرابطات الوطنية الولائية والجهوية للتبرع من أجل مواجهة كوفيد 19، ومن جهته، أطلق المكتب الفدرالي تحدٍ يستهدف الوصول إلى ما بين 10 إلى 15 مليار سنتيم، من أجل توجيهها إلى الجهات المعنية والمكلفة بمتابعة فيروس كورونا في البلاد.
اقرأ/ي أيضًا:
كورونا تلم شمل العائلة الرياضية.. أندية تتبرّع ولاعبون يتنازلون عن رواتبهم
كورونا وكرة القدم.. خسائر مالية وعقود اللاعبين في المزاد؟
الكلمات المفتاحية

التبليغ وكسر الصّمت عن التحرّش والاغتصاب.. حِماية لا فضيحة
تُرتكب جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب في الخفاء ويُقابلها في كثير من الأحيان صمت ثقيل ومرعب في الآن نفسه؛ يفرِضه الخوف من الفضيحة أو الوصمة " البصمة التي تلتصق بالضحية مدى الحياة".

حماية الأطفال من الاغتصاب.. من الصدمة إلى التعافي.. من المسؤول؟
في الجزائر، حيث عادت جرائم الاغتصاب لتتصدر المشهد، يُواجه الطفل الضحية تحديًا مضاعفًا: كيف يتعافى من صدمة الاعتداء، وكيف يواجه نظرة مجتمع قد يفضّل الصمت على المواجهة؟

طلّقوا البنادق واعتنقوا آلات التصوير.. صيادون يتحوّلون إلى حماة للبرية
ليست ظاهرة الصيادين المتحولين لفن التصوير، قصةً محليةً فحسب، إذ تفيد أبحاث أن هذه الفئة هي الأكثر عرضة لإغراء الانقلاب، تحت التأثير المباشر لما يسمى بـ " الوعي البيئي".

حملة "صوريه واشكي".. تفاعل نسائي وجدل قانوني حول إجراءات مكافحة التحرش الجنسي
يُشارك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر هذه الأيام في حملة تدعو للتنديد بالتحرش ضد النساء وعدم السكوت عن هذا الجرم، وذلك بتصوير مرتكب هذا السلوك غير السوي وفضحه عبر الانترنت ومتابعته قضائيا، وهو ما أعاد النقاش حول حجم انتشار هذه الآفة في المجتمع الجزائري، وأنجع الطرق والوسائل للحد منها ومعاقبة مرتكبيها.

توقعات الطقس.. ارتفاع في درجات الحرارة ورياح قوية على السواحل
توقّعت مصالح الأرصاد الجوية اليوم الاثنين، تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة، مع احتمال تساقط بعض الأمطار المحلية.

برونو روتايو رئيسًا لحزب "الجمهوريين" على أكتاف "الملف الجزائري".. واحتمالات ترشحه للرئاسة الفرنسية تتعزز
في مشهد سياسي فرنسي سريع التغير، شهدت باريس انتخاب برونو روتايو وزير الداخلية الحالي وصاحب النظرة المتشددة ضد الجزائر، رئيساً لحزب "الجمهوريين"، بنسبة 74.31 بالمائة من الأصوات، في انتصار ساحق على منافسه لوران فوكيي.

22 عامًا على زلزال بومرداس.. شراكة جزائرية يابانية لمواجهة الكوارث
تُشكّل الشراكة الجزائرية اليابانية في مجال الوقاية من الكوارث الطبيعية خطوة مهمّة نحو تعزيز قدرات البلاد على مواجهة المخاطر الزلزالية، تزامنًا مع الذكرى الثانية والعشرين لكارثة زلزال 21 أيار / مايو 2003 الذي شهدته ولايتي بومرداس والعاصمة، وخلَّف وراءه العديد من الآثار المدمرة على الأرواح والممتلكات.

صور وطلاسم حملات تنظيف المقابر تثير جدلًا واسعًا.. ومثقفون: توقفوا عن تعليق الخيبات على مشجب السحر
تشهد الجزائر منذ أسابيع حملات مكثفة لتنظيف المقابر اجتاحت كل الولايات، بترويج واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تحوّل الموضوع من مجرد مبادرات تحرص على العناية والنظافة، إلى هوس شعبي، بما يعتقد أنها أعمال سحر وشعوذة تغزو هذه الأماكن، بفعل ما يتم اكتشافه من طلاسم وصور ورموز، في تعبير عما يصفه البعض ب"الانتشار المرضي" لمثل هذه الاعتقادات في المجتمع.