تعرَّض إمام مسجد علي بن أبي طالب، بحي المطمر، بمدينة مغنية، التابعة لولاية تلسمان، أقصى غرب البلاد، إلى طعنة خنجرٍ بعد آدائه صلاة الظُّهر، أمس الأحد.
الجاني اعترض إمام مسجد علي بن طالبي بمغنية بعد الصلاة ووجَّه له طعنةً أدخلته المستشفى
وأفاد بيان لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تلمسان، بأنه "تعرّض إمام مسجد علي بن أبي طالب الشيخ سعيد تمتيري، بعد صلاة الظّهر مباشرة يوم أمس إلى طعنة بالخنْجر استدعت نقله على جناح السرعة إلى مستشفى الشهيد شعبان حمدون بمغنية."
وطمأنت المؤسسة الاستشفائية الشهيد شعبان حمدون، بمغنية، عن صحة الإمام، في بيان أكّدت فيه أنّه "تبعًا لتعرض إمام مسجد علي بن أبي طالب، سعيد تمتيري، لاعتداء بالخنجر، تنهي المؤسسة العمومية الاستشفائية مغنية لجميع المواطنين أن حالة الإمام مستقرة وهو تحت الرقابة الطبية."
ووفق ما تناقلته صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، فإنّ "الجاني كان قد اعترض طريق الإمام سعيد تيمطري، أثناء خروجه من المسجد ليقوم بطعنه من الخلف ويلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة قبل توقيفه من طرف مصالح الأمن."
وفتحت الجهات الأمنية تحقيقاتها في الحادثة التي أثارت الذعر وسط موظفي الشؤون الدينية بالولاية، خاصة وأن حالات الاعتداء على الأئمة أصبحت تتكرر بشكل مستمر.
وكانت التنسيقية الوطنية لموظفي قطاع الشؤون الدينية، مكتب تلمسان، قد أصدرت بيانًا يندّد بحادثة الاعتداء، معتبرةً ذلك "اعتداءً جبانًا لما للإمام من مكانة وقدرٍ في المجتمع الجزائري."
كما أكّدت التنسيقية عن إيداعها شكوى لدى المصالح الأمنية من أجل اتخاذ كل الإجراءات القانونية ومتابعة الجاني.
