التمس ممثل النيابة لدى محكمة الحجار بعنابة شرقي البلاد، توقيع عقوبة 20 سنة حبسا نافذا للمتهمين في أحداث اقتحام مركز أمني بحي سيدي سالم.
يتابع في القضية 60 متهمًا موجودون رهن الحبس المؤقت
واعتبر ممثل النيابة خلال المحاكمة، أن ما قام به المتهمون جريمة تهدد الأمن العام بتجرئهم على مؤسسة تمثل سلطة الدولة وقيامهم بأفعال خطيرة.
ويتابع المتهمون وهم 60 شخصا موجودون رهن الحبس المؤقت حاليا، بتهمة عرقلة السير العادي لمؤسسة أمنية وتهم أخرى تتعلق بالإخلال بالنظام العام والاعتداء على موظفين عموميبن.
وذكر مجلس قضاء عنابة، في سرده لوقائع ما حدث، أن المتهمين قاموا بعرقلة السير العادي لمؤسسة عمومية باستعمال أسلحة والتهديد والتعدي بالعنف على رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم.
وذكر أن المحبوسين متهمون بالاشتراك في المشاجرة والعصيان واجتماع عصابات أحياء، مما أدى إلى وقوع ضرب وجرح والتحطيم العمدي للأملاك والتحريض على التجمهر المسلح.
وتعود وقائع القضية إلى تلقي نداء مصالح الأمن يوم 9 آذار/مارس نداء حول تعرض امرأة للاحتجاز والتهديد بالقتل باستعمال سلاح أبيض من طرف زوجها، لتتدخل المصالح لإيقاف المتهم.
وشهدت المنطقة عقب ذلك، تعرض مقر الأمن الحضري بسيدي سالم لمحاولة اقتحام من طرف مجموعة أشخاص مسلحين ومدعمين بكلاب يقودهم زوج الضحية، بحسب البيان الذي أكد أن الاعتداء على مقر الأمن الحضري أسفر عن إلحاق أضرار جسمانية كبيرة بموظفي الشرطة وأضرار.
وتبع ذلك، تمشيط قوات الأمن للمنطقة ما أسفر عن توقيف 59 شخص وحجز 39 سلاح أبيض، 06 بنادق صيد بحري، 12 رماح بنادق صيد بحرية، 04 مركبات ودراجة نارية محل سرقة، حجز أزيد من 05 كلغ من المخدرات، كمية من الكوكايين، 241 قرص مؤثر عقلي، سيوف وسكاكين من الحجم الكبير، 13 كلغ من مادة المرجان الخام، كلبين (02) ومبلغ مالي بقيمة 29 مليون سنتيم.
