04-مايو-2024
جريمة إلكترونية

(الصورة: Getty)

حذرت مصالح الدرك الوطني، اليوم السبت، من شبكات تحتال على أرصدة الجزائريين البنكية والبريدية إلكترونيًا.

التحذير من عمليات الاحتيال عبر منصات التواصل الاجتماعي ليس الأول من نوعه

وفي بيان للجهاز الأمني اطلع عليه "الترا جزائر"، أوضح، بأنّ "المصالح المختصة في مكافحة الإجرام السبيراني للدرك الوطني عاينت انتشارًا واسعًا لظاهرة النصب والاحتيال عبر الإنترنيت، راح ضحيتها العديد من المواطنين."

وتابع أن "هذه الظاهرة التي تعتمد أساسًا على الهندسة الاجتماعية يلجأ فيها المحتالون في كل مرة إلي طرق وأنماط احتيالية جديدة تمكنهم من التوصل إلى أهدافهم الإجرامية".

وفي الصدد، دعت، مصالح الدرك الوطني إلى "عدم إرسال صور بطاقاتهم البنكية والبريدية أو رسائل التأكيد عبر وسائط التواصل الاجتماعي". وهنا أكّدت أنّ "أي شخص يطلب هذه المعلومات فهو حتمًا محتال سبيراني".

كما شدّدت على ضرورة "تجنب دفع السلع مسبقا قبل الاستلام وعدم الانسياق وراء الإعلانات والمنشورات الاحتيالية مجهولة المصدر التي تعد بالربح السريع عن طريق الاستثمار المضمون عن بعد من خلال القيام بمهام سهلة وبسيطة".

وحثت مصالح الدرك الوطني المواطنين على الاتصال بها عبر رقم 1055 أو رابطها الإلكتروني وذلك لضمان أمن وسلامة المواطنين في الفضاء الرقمي، وفق المصدر.

وليست المرة الأولى التي تحذّر فيها الجهات الأمنية أو مؤسسات مصرفية من تحايل شبكات على الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق وأن دعت "بريد الجزائر" إلى عدم مشاركة البيانات الشخصية مع صفحات على فيسبوك، إنستغرام، تويتر ولينكدإن.

وأضاف المصدر نفسه، أن هذه الصفحات " يمكن أن تنشر أخبارًا كاذبة أو تستغل البيانات الشخصية لأغراض مشبوهة".

في هذا الإطار، كان "الترا جزائر" قد رصد في وقت سابق تحذيرات تؤكّد وجود محاولات قرصنة حسابات، باستعمال صفحات تحمل شعار بريد الجزائر.

وجاء في مقال سابق، أن هذه الصفحات ترسل روابط مزيفة على شكل رسائل قصيرة على تطبيق ميسنجر.

وتحمل هذه الرسائل دعوة إلى التسجيل عبر روابط بريد الجزائر وتطلب من الزبون إدخال بياناته للاستفادة من دعم حكومي.