فريق التحرير - الترا جزائر

طالبت الجزائر من منبر الأمم المتحدة، باستخلاص الدروس من الظرف الدولي الذي فرضته جائحة كورونا في تعزيز قيم السلم والتضامن بين الشعوب.

أكد السفير الجزائري بالأمم المتّحدة على  ضرورة قيام الأطراف الفاعلة بعمل حقيقي من أجل إحلال ثقافة السلم

وقال سفير الجزائر الدائم بمنظمة الأمم المتحدة، سفيان ميموني، خلال المنتدى رفيع المستوى حول ثقافة السلم بنيويورك، إنه "يقع على عاتقنا اليوم أكثر من أي وقت مضى التأكيد مرة أخرى على حرصنا على التعاون والتضامن الوطنيين، بحكم أنهما ضروريان جدًا لاسيما في وقت نضطر فيه إلى الاستجابة للجائحة العالمية بل وتحديات مستعجلة أخرى".

وأوضح الدبلوماسي الجزائري، أن جائحة "كوفيد-19" قد كشفت "الحاجة الملحّة إلى الاستفادة من ثقافة السلم كوسيلة لسد الثغرات بين المجتمعات وبداخلها وضمان التعايش السلمي لتنفيذ مبادئ التنمية المستدامة".

وأبرز ميموني، أنه مع بداية عشرية العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فإن ارتباط الأمن بالتنمية يجب أن يتطوّر ويتقدّم على اعتبار أنه لا يمكن أن يكون هناك تنمية دون أمن ولا أمن دون تنمية مستدامة، كما دعا في هذا الإطار الدول إلى إبراز قيم التعددية قولًا وعملًا من خلال تعاون دولي فعال و شراكات متعددة الجوانب".

وأكد السفير الجزائري على  ضرورة قيام كل الأمم والأطراف الفاعلة بعمل فعلي، من أجل إحلال ثقافة السلم، وذلك عن طريق معالجة الأسباب الحقيقية للنزاعات وتجسيد حق الشعوب التي تقبع تحت نير الاستعمار في تقرير مصيرها، من خلال محاربة التطرف العنيف والقضاء على الفقر وتشجيع الحوكمة الرشيدة و دولة القانون.

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر رابع مدينة يفضل الفرنسيون زيارتها في عطلة "عيد كل القديسين"

الرئيس تبون يطالب فرنسا بالاعتذار عن ماضيها الاستعماري