05-أبريل-2023
القدس

المسجد الأقصى (الصورة:Getty)

أدانت الجزائر، اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى، فجر الأربعاء، والاعتداء على المصلّين المعتكفين واعتقال العديد من المدنيين الفلسطينيين.

الجزائر دعت مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته من أجل وضع حدّ لهذه الممارسات الإجرامية

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أنّه "تدين الجزائر بأشد العبارات إقدام سُلطة الاحتلال الاسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى الشريف والاعتداءات على المصلين والمعتصمين."

واعتبرت أنّ "هذه الممارسات الاجرامية الوحشية تمثّلُ تعديًّا سافرًا على الأماكن المقدسة وانتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والأعراف الدولية."

وناشدت الجزائر، وفق بيان الرئاسة، المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته من أجل وضع حدّ لهذه الممارسات الاجراميّة التي تشكل تصعيدًا خطيرًا وتأجيجًا لمشاعر جميع المسلمين، لاسيما في هذا الشهر الفضيل المبارك.

كما أكّدت مجدّدا موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفجر الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، واعتدت على المعتكفين داخله، واعتقلت المئات منهم.

ونقل موقع "الترا فلسطين"، عن المحامي المقدسي محمد محمود أنّ "عدد المعتقلين من المسجد الأقصى قارب 500 معتقل من القدس والضفة الغربية، أغلبهم تم الإفراج عنهم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لأسبوعين، أما البقية فمازالوا معتقلين ويُتوقع تحويلهم إلى المحكمة."

وخلّف الاعتداء الصهيوني على الأقصى إصابات، إذ تعامل الهلال الأحمر مع 50 إصابة، بعضهم نقلتهم للمستشفيات، إضافة إلى 25 شخصًا من المعتقلين بعد الإفراج عنهم، يضيف المصدر.

وتناقل ناشطون صورًا لعناصر الشرطة الإسرائيلية وهي تجرّ نساءً وتعتقل رجالًا أثناء إخراجها المصلين من باحات المسجد الأقصى، كما أظهرت تكبيلها أرجل المعتكفين أثناء اعتقالهم.

فلسطين

وعقب الانتهاء من عملية إخراج المعتكفين بالقوة، بعد أدائهم صلاة الفجر، اقتحم مستوطنون باحات الأقصى تحت حراسة مشددة من عناصر الشرطة الشرطة الإسرائيلية.