فريق التحرير - الترا جزائر
أدانت الجزائر بشدة هجومًا إرهابيًا في مالي راح ضحيته 64 قتيلًا بين عسكري ومدني.
الجزائر عبّرت عن قناعتها بضرورة تجسيد بنود اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر
وعبرت الجزائر، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عن تضمانها مع هذا البلد الشقيق والجار.
كما عبّرت، حسب بيان الخارجية، "عن قناعتها بضرورة تجسيد بنود اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر بحسن نية".
وأبدت الجزائر، حسب المصدر نفسه، استعدادها الكامل للعمل مع مالي لتنفيذ بنود هذا الاتفاق (اتفاق السلم والمصالحة في الجزائر) باعتباره يشكل حاجزًا يحفظ أمن وسيادة ووحدة الأراضي واستقرار هذا البلد الشقيق.
وحسب تقارير الإعلامية، فإن هجمات إرهابية استهدفت قاعدة عسكرية شمال البلاد، وزورق ركّاب كان يبحر في نهر تينبكتو، تسببت في سقوط 64 قتيلًا (49 مدنيًا و15 عسكريًا).
وعلقت السلطات المالية، إثر هذا الهجوم الذي تبنته "جماعة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، الحركة البرية التجارية من وإلى هذا الإقليم.
