28-أبريل-2024
برلمانيون

(الصورة: فيسبوك)

دعا برلمانيون جزائريون إلى تبني موقف دولي ضاغط لمنع المحتل الصهيوني من مواصلة جرائمه في غزة، وحثوا الدول والمنظمات على تقديم شكاوى حول هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.

البرلمانيون الجزائريون المشاركون في مؤتمر "برلمانيون لأجل القدس" جدّدوا التأكيد على موقف الجزائر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية

وفي كلمة للوفد البرلماني الجزائري المشارك في مؤتمر "برلمانيون لأجل القدس"، في إسطنبول، بتركيا، تلاها، النائب حمزة حملاوي، رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – فلسطين، أكّد فيها على أن "المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وما يمارسه من تقتيل جماعي وحصار جائر وتدنيس للمقدسات وحرق وتخريب للممتلكات يرقى إلى مرتبة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي."

انتقد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة، "صمت العالم بما فيه مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة أمام جرائم هذا الكيان الغاصب ما يدفعه إلى مواصلة عدوانه على شعب أعزل تحت حماية من دول كبرى."

وفي السياق، استذكر، النائب حملاوي مقولة للرئيس عبد المجيد تبون، "إن إرادة الحياة لا يمكن وأدها بفضائح القصف وبشاعة التدمير وخطط التهجير الإجباري وسيناريوهات التطهير العرقي التي يتمادى فيها الاحتلال الصهيوني ضد الأشقاء في فلسطين المحتلة". مؤكدا بأن هذه الوحشية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تصميما على انتزاع حقوقه.

وهنا جدّد النائب التأكيد على موقف الجزائر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية. داعيا البرلمانيين إلى العمل وبذل الجهود لمساعدة الفلسطينيين والسعي لفضح ممارسات الاحتلال وتجريم التعاون معه بالإضافة إلى حشد الدعم في المحافل الدولية للتصدي لمخططاته الرامية لتصفية القضية.

ويشارك في المؤتمر الخامس لرابطة برلمانيون لأجل القدس، بإسطنبول، وفد برلماني جزائري رفيع، يضمّ رؤساء الكتل البرلمانية وشخصيات وناشطين فاعلين.

وتُختتم هذا الأحد فعاليات المؤتمر، التي انطلقت يوم الجمعة 26 نيسان/أفريل الجاري، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبرعاية رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، وبمشاركة أكثر من 500 برلماني من 70 دولة، بالإضافة لشخصيات رسمية ودولية وتركية.