11-مايو-2024
زيتوني

(الصورة: فيسبوك)

يشارك وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، غدًا الأحد، بالمنامة، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، التحضيري لأعمال القمة العربية العادية الـ33 التي تستضيفها البحرين، الخميس المقبل.

الاجتماع ينعقد هذا الأحد وسيدرس الاستجابة الطارئة للتعامل مع تداعيات العدوان الصهيوني على فلسطين

ويتضمن مشروع جدول أعمال هذا الاجتماع، وفق بيان وزارة التجارة، "دراسة 12 بندًا، منها تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول العمل العربي الاجتماعي والتنموي العربي المشترك، وكذا خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لعدوان الاحتلال الصهيوني بفلسطين، حيث تم إدراج هذا البند بناء على مذكرة تقدمت بها دولة فلسطين."

ويتضمن أيضًا "مشروع جدول الأعمال بندا حول التقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة العربية الحرة وإقامة الاتحاد العربي الجمركي، بالإضافة إلى الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023-2028)، وكذلك الاستراتيجية العربية للتدريب والتعليم المهني والتقني المحدثة (2023) بناء على مذكرة منظمة العمل العربية"، حسب المصدر.

وحلّ، الوزير الطيب زيتوني، اليوم السبت، في العاصمة البحرينية، حيث كان في استقباله إطارات من المراسم الملكية البحرينية ووزارة الخارجية، وسفير الجزائر لدى البحرين، محمود براهم، وسفير البحرين لدى الجزائر، علي جاسم أحمد العرادي.

ولدى استقباله، لنظيره وزير خارجية البحرين، قبل أيام، قال، أحمد عطاف، إنّه "لا شك أن القمة العربية المرتقبة في المنامة تشكل أبرز وأهم استحقاق إقليمي يستدعي منا التواصل الدائم والتنسيق المستمر وبذل كافة المساعي المطلوبة لتوفير شروط ومقومات نجاح هذا الموعد التاريخي، على النحو الذي يكفل حشد جهود البلدين الجماعية وتوجيهها صوب معالجة التحديات الجمة التي تفرض نفسها اليوم بكل إلحاح واستعجال".

وأضاف الوزير أن قمة المنامة تأتي "في ظرف بالغ الحساسية والتأزم والخطورة بالنسبة لأمتنا العربية بصفة عامة، وبالنسبة لقضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية، على وجه الخصوص والتحديد".

ووفقه فإنّ "الجزائر تعتقد تمام الاعتقاد أن هذه القضية تواجه اليوم أصعب وأعسر وأخطر مرحلة في تاريخها، في ظل العدوان

الصهيوني المتواصل على أهلنا في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو العدوان الذي صار جليا للجميع أنه يستهدف، في ظاهره وفي باطنه، تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المشروع الوطني اللصيق بها".

وتأتي القمة العربية المرتقبة عقدها الخميس 16 أيار/ماي الجاري، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي خلّف 34971 شهيدًا وإصابة 78641 شخصًا، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية.