أعلن اتحاد الجمعيات الفلسفية العالمي، إدراج اللغة العربية، ضمن لغاته الرسمية، وهذا خلال فعاليات الدورة الـ 25 المنعقدة في مدينة روما الإيطالية، في الفترة ما بين 01 و08 آب/ أوت الجاري.
وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة: إدراج لغة الضاد بداية من المؤتمر القادم في طبعته الـ 26 في اليابان
وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة، في تدوينة على حساب الفيسبوك، إنّها "سعيدة للمساهمة في إدراج لغتنا العربية في اتحاد الجمعيات الفلسفية، في دورته 25 المنعقدة في روما"، وذلك عبر تذكيرها في مداخلتها بـ "إسهاماتها الثرية التاريخية والمعاصرة في السؤال الفلسفي ابداعاً وترجمة ورؤية".
وعلى غرار وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة، جاء هذا القرار، بعد تقدم عديد الباحثين العرب في مجال الفلسفة، بمطلب لاعتماد رسمي للغة العربية في الاتحاد.
وشاركت الدكتورة بن دودة، وهي باحثة وأكاديمية، في المؤتمر الدولي بمداخلة تناولت فيها مساهمة اللغة العربية في السؤال الفلسفي من حيث الإبداعات والترجمة والرؤية التاريخية المعاصرة.
وأعلنت بن دودة عن إدراج لغة الضاد بداية من المؤتمر القادم في طبعته الـ 26 الذي سيعقد في اليابان".
وهنأت وزير الثقافة الجزائرية السابقة، كل الباحثين العرب بهذه الخطوة، إذ تعتبر لفتة مهمة في التواصل بين الباحثين في مجال الفسلفة التي تعتبر أم العلوم.
وجدير بالإشارة إلى أنّ بن دودة لديها إسهامات بحثية في مجال الفسلفة ونضوج العقل العربي، إذ أكدت في الكثير من المناسبات الإعلامية والأكاديمية، بشغفها بأم العلوم، وبداية مشوارها البحثي من الفلسفة، وكيف تخلت عن دراسة الهندسة لتتخصص بعد ذلك في الفلسفة السياسية.
كما دعت إلى تغيير المناهج في الجزائر والتركيز على الفلسفة باعتبارها أحد أعمدة الحضارة العربية.