فريق التحرير - الترا جزائر

وافق مجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، الأحد، على الفتح الجزئي للحدود، ابتداءً من أول يونيو/جوان المقبل، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

المجلس أوصى بالتقيّد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أنه تمت الموافقة على مقترحات الفتح الجزئي، على أن تكون البداية بمعدل خمس رحلات يوميا من وإلى مطارات الجزائر العاصمة، قسنطينة ووهران، ابتداء من الفاتح يونيو/جوان المقبل.

وشدد المصدر على "ضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة، على أن يصدر البيان التنظيمي في هذا الشأن خلال أسبوع".

وفي الصدد أمر الرئيس تبون بـ "توسيع وتعزيز التحقيقات الوبائية، خاصة فيما يتعلق بحالات الإصابة بالفيروس المتحور لضمان أكبر درجات الوقاية".

والخميس، أعلن وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، عن إعطاء اللجنة العلمية المكلفة متابعة تطور وباء "كوفيد-19" الضوء الأخضر لإعادة فتح الحدود وفق شروط صارمة جدًا.

وذكر وزير الصحة أن من أهم شروط دخول الجزائر على المسافرين الوافدين "تقديم فحص كوفيد (سلبي) مدته أقل من 36 ساعة، مع الخضوع لفحوصاتنا التي نثق فيها".

وأوضح أنه "بالنسبة لأصحاب الفحوص السلبية، يسمح لهم بالدخول أما من يتبين أن فحصه إيجابي فيخضع للحجر لمدة 10 أيام".

كما أكد الوزير أنه "يتحمل الوافدون كافة تكاليف الحجر أو الفحوص التي يخضع لها عند الوصول".

وفي آذار/مارس 2020، قررت الجزائر غلق حدودها البرية، والبحرية، ومجالها الجوي، بسبب تفشي الجائحة، لكنها استمرت في إجلاء رعاياها العالقين في الخارج، وتوقفت رحلات الإجلاء رسميًا، نهاية آذار/مارس 2021.

اقرأ/ي أيضًا:

بن بوزيد: 20 سلالة متحوّرة في الجزائر وفتح الحدود من صلاحيات الرئيس

فيروس كورونا.. هل علينا أن نصاب بالذعر؟