فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت السلطات القضائية عن استعادة سفينة النقل "إيمدغاسن"، التي كانت محتجزة بأحد الموانئ الفرنسية، ومتابعة مستأجرها بتهم فساد ثقيلة.

النيابة العامة: مستأجر الباخرة حوّلها لميناء أجنبي قصد تهريبها

وقال النائب العام بمجلس قضاء الجزائر في ندوة صحفية، اليوم الأحد، إن الباخرة المذكورة رست اليوم بميناء الجزائر، حيث تكللت الجهود باسترجاعها بعد فترة من المنازعات القضائية.

وأوضح النائب العام أن الباخرة التي تبلغ قيمتها 18 مليون دولار، قام المستفيد من كرائها بتحويلها للخارج قصد التصرف فيها وتحويلها لميناء أجنبي قصد تهريبها.

وأبرز أنه بعد فتح تحقيق قضائي بتاريخ 23 كانون الثاني/جانفي 2022 ، قام قاضي التحقيق بإيداع المتهم الرئيسي الذي هو مدير شركة خاصة الحبس المؤقت ووضع آخر تحت نظام الرقابة القضائية.

ويتابع المتهمان في القضية بإخفاء عائدات إجرامية ناتجة عن قضايا فساد وتبييض الأموال، في انتظار أن يتم تحديد موعد محاكمتهما.

وكان موقع "الشروق" قد ذكر سابقا أن  المتصرف الإداري لشركة "غلوبال ماريتيم" الجزائر، المالكة لسفينة "إمدغاسن"، قام بإيجار السفينة لشركة "أنيسفير" المختصة في النقل البحري، ثم حدث نزاع بين الطرفين أدى إلى حجز السفينة.

ولم يقدم النائب العام تفاصيل حول ما إذا كانت السفينة قد تم استرجاعها بعد دفع غرامة مالية أو دون ذلك، خاصة أن النزاع وصل للمحاكم الفرنسية في هذه القضية.

اقرأ/ي أيضًا:

قرارات جديدة تخصّ السفن الجزائرية المحتجزة بالخارج

فرنسا تُفرج عن سفينة "الساورة" المحتجزة بميناء بريست