الترا جزائر - فريق التحرير
أكد المدير العام لفرع الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية، اسماعين عبد المالك، أن سلطات فرنسا أفرجت عن سفينة الشحن "الساورة" المحتجزة بميناء بريست الفرنسي منذ 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وزارة النقل: لا تزال سفينة تيمقاد وسفينة أخرى محتجزتين في دول أوروبية
وقال اسماعين عبد المالك، لوكالة الأنباء الجزائرية، إن "السفينة التي أفرج عنها منذ يومين كانت قد احتجزت في إطار مراقبة أفضت إلى توصيات تقنية وتوصيات بشأن تأخر دفع أجور البحارة".
وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية لأمن السفن قد احتجزت سفينة الشحن "ساورة" التابعة للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في ميناء براست الفرنسي.
ولم يُصرّح لسفينة "الساورة"، التي رست في ميناء بريست في توقف روتيني، باستئناف الإبحار من قبل مركز أمن السفن، بحسب ما أفاد به بيان الجمعية الفرنسية لـ "الدفاع عن البحر والبحارة والحيوانات والنباتات".
وقال البيان إن "سبب احتجاز الناقلة الجزائرية هو عدم دفع الشركة الجزائرية رواتب الطاقم".
ووفق المدير العام لفرع شركة الملاحة البحرية فإنه "لا تزال سفينة تيمقاد وسفينة شحن أخرى محتجزتين بميناء غنت البلجيكي ميناء في إسبانيا".
وأكد مسؤول النقل في ذات التصريحات أن "أصحاب السفينتين قد اتخذا كافة الاجراءات بمساعدة الوصاية للإفراج عن هتين السفينتين"، بالمقابل فنّد وجود أي سفينة أخرى محتجزة بموانئ أجنبية.
وفي التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أعطت وزارة النقل تعليمات بضرورة الإسراع في استكمال الإجراءات المتعلقة برفع الحجز عن السفن الجزائرية الموجودة بفرنسا وبعض الدول الأوروبية.
اقرأ/ي أيضًا: