27-مايو-2024
rafah

(الصورة: GETTY)

طلبت الجزائر اليوم الاثنين، عقد جلسة مشاورات مغلقة طارئة لمجلس الأمن للأمم المتحدة حول الوضع في رفح.

سيعقد الاجتماع مساء غد الثلاثاء لمناقشة أفضل وسيلة للرد من قبل المجلس

وجاء الطلب "نظرا للتطورات الخطيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة بعد إقدام المحتل الإسرائيلي على مهاجمة مخيمات النازحين برفح".

وسيعقد الاجتماع مساء غد الثلاثاء لمناقشة أفضل وسيلة للرد من قبل المجلس.

وفي وقت سابق من نهار اليوم، وصفت حركة مجتمع السلم "حمس"، مجزرة الاحتلال الصهيوني في رفح، جنوب قطاع غزة، بـ"المحرقة المروعة والبشعة"، معتبرة أنها "استمرار لجرائم الإبادة الجماعية مكتملة الأركان."

وفي بيان نشرته الحركة عبر قناتها الرسمية على تيليغرام، قالت، إنّها "تابعت حركة مجتمع السلم بكل ألم واستنكار التطورات الخطيرة التي يعيشها أهلنا في غزة من خلال ما يرتكبه الكيان الصهيوني المارق من محرقة مروعة وبشعة في رفح جنوب قطاع غزة مساء الأحد 26 أيار/ماي 2024."

وتابعت: "هي ‎جريمة حرب صهيونية جديدة تُضاف إلى جرائم العدو النازي، مؤكدة السقوط الأخلاقي المدوي للنظام الدولي الصامت وزيف قيم العالم الحر، الذي تتشدق به المؤسسات الدولية والحكومات الغربية التي ترعى وتدعم بشكل كامل هذه الانتهاكات بتمويل ودعم الإدارة الأميركية."

ومنذ ليل الأحد،أطلق الاحتلال 8 صواريخ على مخيم للنازحين قرب مخازن رئيسية تابعة لوكالة الغوث شمال غرب رفح، وهي منطقة كانت قد أعلنت قوات الاحتلال أنها منطقة إنسانية آمنة يمكن للمدنيين التوجه إليها، وفق ما نقله موقع "الترا فلسطين".

تلغرام الترا جزائر