فريق التحرير - الترا جزائر
كشفت مصادر إعلامية، عن أوامر أصدرها الرئيس، عبد المجيد تبون، من أجل وقف كافة أشكال الاتصالات الدبلوماسية مع فرنسا، عقب الأزمة الأخيرة التي شابت العلاقات بين البلدين.
الرئيس تبون استبعد سابقًا تطبيعًا في العلاقات مع فرنسا في الوقت الراهن
وقالت صحيفة "العربي الجديد"، إن الرئيس تبون أمر وزارة الخارجية بتجميد كافة الاتصالات الدبلوماسية مع الجانب الفرنسي، وهو ما يتقاطع مع الأخبار التي تتحدث عن رفض تبون التواصل مع ماكرون في هذه الفترة.
وبحسب نفس المصدر، فقد تم وجيه تعليمات إلى دائرة فرنسا في وزارة الخارجية بعدم الرد على أية اتصالات أو مراسلات من الهيئات الفرنسية، كما صدرت تعليمات من الرئاسة تقضي بتجميد جميع الأنشطة والاجتماعات واللقاءات الدورية التي كانت مبرمجة مع الطرف الفرنسي، سواء في الجزائر أو في باريس.
وكان الرئيس تبون في حواره مع المجلة الألمانية الشهيرة "دير شبيغل" قد استبعد تطبيعًا سريعًا في العلاقات مع البلدين، وذكر أنه "لن أقوم أبدًا بالخطوة الأولى اتجاه الرئيس الفرنسي".
ورغم محاولة الإيليزيه تلطيف الأجواء عبر التعبير عن رغبة باريس في الاحتفاظ بعلاقة قوية مع الجزائر، إلا أن الرئيس الجزائري رفض تلبية دعوة نظيره الفرنسي من أجل حضور الندوة التي انعقدت في باريس الجمعة الماضية حول الأزمة الليبية.
وتأتي هذه الأزمة على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي بداية الشهر الماضي التي نقلتها صحيفة لوموند، والتي هاجم فيها النظام الجزائري ووصفه بالعسكري وأساء فيها للتاريخ الجزائري من خلال التشكيك في جود الأمة الجزائرية قبل وصول الاستعمار الفرنسي.
اقرأ/ي أيضًا: