24-أغسطس-2023
BRICS

(الصورة: Getty)

استثنت مجموعة "بريكس" الجزائر من قائمة المنضمين الجُدد لها، وذلك في القرار الذي أعلن عنه اليوم في جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا.

الأعضاء تركوا الباب مفتوحًا لاحتمال توسعة جديدة بشروط متفق عليها مسبقًا

وجاء قرار التوسع بعد ضغط كبير من الصين في ظل تحفظ الهند والبرازيل، وتم الإعلان عنه في مؤتمر صحافي عقده رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، في اختتام أعمال القمة التي استمرت ثلاثة أيام في جوهانسبورغ.

وقال رئيس جنوب أفريقيا إنه "اتخذنا قرارًا بدعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات، لتصبح أعضاء كاملي العضوية في المجموعة"، مشيرًا إلى أن عضوية هذه الدول "ستبدأ اعتباراً من الأول من كانون الثاني/جانفي المقبل".

وأوضح رامافوزا أن المجموعة توصلت بعد مناقشات طويلة إلى اتفاق للمبادئ والمعايير والإجراءات لعملية التوسيع، ووصلت إلى "إجماع على المرحلة الأولى من عملية التوسع".

وأضاف: "نقدّر مصلحة الدول الأخرى في بناء شراكة مع بريكس"، وستتبع ذلك توسعات أخرى في المستقبل بعد أن تتفق الدول الأساسية على معايير العضوية.

ويعد هذا التوسع الأول منذ 2010 وهو تاريخ انضمام جنوب أفريقيا للمجموعة، ليزيد عدد الدول المنضوية إلى 11 عضواً، بعدما كانت تضم روسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند والصين.

وكانت الجزائر تأمل في أن تكون ضمن القائمة، حيث سبق لها في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أن تقدمت بطلب رسمي للانضمام لمجموعة "بريكس"، وذلك بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون، رغبة الجزائر في الالتحاق بالمنظمة.

وفي الأشهر الأخيرة، قام الرئيس تبون بزيارات إلى روسيا والصين تضمنت دعم حظوظ الجزائر في الترشح للعضوية، كما أعلنت الجزاىر مساهمتها بمليار ونصف مليار دولار في بنك "بريكس".