فريق التحرير - الترا جزائر
استنجدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية لتلقي مساعدة عاجلة من طرف الدولة، لإنقاذها من الإفلاس في ظلّ تراجع مداخليها بسبب الإجراءات المتبعة للتقليل من تفشي وباء كورونا، إلى جانب الركود العالمي الذي يعرفه نشاط النقل الجوي.
وزير النقل يتعهّد بتمكين الشركة من الحصول على مستحقاتها بالتنسيق مع وزارة المالية
في هذا السياق، تعهد وزير النقل عيسى بكاي خلال اجتماعه بكوادر الجوية الجزائرية، بتمكين الشركة من الحصول على مستحقاتها بالتنسيق مع وزارة المالية لتخفيف الضغط عليها.
وكان وزير النقل، ناقش مع المدير العام بالنيابة للجوية الجزائرية، خطة العمل المقترحة من طرف الجوية الجزائرية، بعد زيادة عدد رحلاتها ضمن البرنامج الجديد الذي تم اعتماده في الـ 28 من شهر آب/أوت الماضي، الأمر الذي ساهم بشكلٍ كبير في تخفيف الضغط على الشركة وعودة نشاطها تدريجيًا.
وطالب المسؤول ذاته القائمين على الشركة بمضاعفة المجهودات لرفع أداء الناقلة الجوية، وتحسين الخدمات المقدمة لزبائنها من خلال عصرنتها ورقمنة هياكلها.
في مقابل ذلك، ثمّن المتحدث التقدم المسجل في مجال فتح الشركات الفرعية المتخصصة تابعة لها خاصة ما تعلق بالصيانة التي تكلف المؤسسة والبلاد مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة.
وكانت الجوية الجزائرية، عرضت بعد عودة فتح الأجواء الجزائرية أمام الرحلات الدولية، مخطط تشغيل أسطولها تحسبًا لاستئناف الرحلات بعد رفع إجراءات الحجر الصحّي في غضون الأيام القادمة.
وبخصوص حماية مقصورات الطائرة من كورونا، أكد تقنيو الشركة، أنه ستتم تصفية هواء المقصورات من الجزيئات والبكتيريا والفيروس بنسبة فعالية 99.99 في المائة، وهذا بفضل مصفاة عالية الجودة تجهّز بها الطائرات التي تصنعها شركتا "بوينغ" الأميركية و"إيرباص" الأوروبية. حيث يتمّ تجديد الهواء داخل الطائرة كليًا كل ثلاث دقائق، وتعادل هذه المصفاة تلك المستعملة في الغرف الجراحية، حيث يتم تغييرها على أساس آجال منتظمة حددها صانعو الطائرات.
اقرأ/ي أيضًا:
38 مليار دينار خسائر الجوية الجزائرية بسبب كورونا
إجلاء الجزائريين العالقين في تركيا نهاية الأسبوع الجاري