29-أكتوبر-2021

الجزائري سيد أحمد غلام (الصورة/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر
قضت محكمة استئناف فرنسية بالسجن المؤبد بحق طالب جزائري مقيم في فرنسا، لإدانته بقتل شابة والتخطيط لهجوم على كنيسة باريسية تم إحباطه في أبريل/نيسان 2015. كما قضت المحكمة بمنع الطالب الجزائري، الذي لم يحضر الجلسة، نهائيًا من البقاء على الأراضي الفرنسية في حال إطلاق سراحه.
رئيسة المحكمة: المتهم سيد أحمد غلام رفض حضور جلسة النطق بالحكم لشعوره بـ "التوتر"
وقالت رئيسة المحكمة إيمانويل بيسون في تصريحات نقلها موقع "يورو نيوز" بأن المتهم سيد أحمد غلام رفض حضور جلسة النطق بالحكم لشعوره بـ "التوتر"، فيما قال محامي عائلة الضحية بأن عدم حضور المدعى عليه جلسة النطق بالحكم يظهر "مدى جبن هذا الفرد الذي تبين في نهاية المطاف أنه عاجز عن مواجهة عائلة ضحيته".
 
و أقر سيد أحمد غلام (30 عامًا) ، أثناء التحقيق معه، بأنه توجه إلى سوريا في تشرين الول/أكتوبر 2014 وفي شباط/فبراير 2015 للقاء كوادر تنظيم "الدولة الإسلامية". واعترف أيضًا بأنه خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة "فيل-جويف"، جنوب شرق باريس.
 
لكن غلام جدد نفيه أن يكون قد قتل الشابة أوريلي شاتلان (32 عامًا) في مرآب في ضاحية فيل-جويف في 19 نيسان/أفريل 2015. وكرر الطالب الجزائري الإفادة التي أدلى بها في محكمة البداية، وأصر على أن شريكًا له نفذ جريمة القتل.
 
 ولم يعثر المحققون على أي أثر لأي شريك في الجريمة. كما لم يعثر في موقع الجريمة إلا على دماء الجزائري.
 
وكان غلام قد أصاب نفسه عن طريق الخطأ في الفخذ خلال إعادة وضعه سلاحه في حزامه. وأجبرته هذه الإصابة على التراجع عن تنفيذ الهجوم على الكنيسة.