23-سبتمبر-2023
رؤوف

الباحث الجزائري الكندي رؤوف فرح (الصورة: فيسبوك)

وجهت عضو مجلس الشيوخ الكندي جولي ميفيل ديشان، سؤالًا لحكومة بلادها حول المساعي التي قامت بها للإفراج عن الباحث الجزائري الكندي رؤوف فرح الموجود في السجن بالجزائر.

عضو الحكومة الكندية قال في جلسة لمجلس الشيوخ إنّه  لا يمكن الكشف عن فحوى المباحثات الجزائرية الكندية لأنها تتسم بالسرّية

وقالت ديشان في سؤالها إن رؤوف فرح مسجون في الجزائر ظلمًا، على حدّ وصفها. وذكرت أن هذا الباحث وهو خريج جامعة مونتريال وجامعة أوتاوا، بالسجن لمدة عامين بتهم سياسية في الأساس. 

ودعت السيناتورة الحكومة الفيدرالية في كندا لأن تظل نشطة في هذا الشأن، وأن تفعل كل ما هو ممكن حتى يتمكن فرح من العودة لزوجته وابنته.

وفي إجابته، قال عضو الحكومة الكندية إن بلاده باشرت اتصالات مع السلطات الجزائرية حول هذا الشأن، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الكشف عن فحواها لأنها تتسم بالسرّية.

وكان مجلس قضاء قسنطينة شرق البلاد قد حدّد يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر موعدا لاستئناف محاكمة الباحث الجزائري الكندي رؤوف فرح والصحفي مصطفى بن جامع وباقي المتابعين في قضية الحصول على أموال من الخارج.

ويتابع المتهمون في هذه القضية بتلقي أموال بغرض "ارتكاب أعمال من شأنها تعكير صفو السلم العام" و"نشر معلومات ووثائق مصنفة على أنها سرية" وتهم أخرى تتعلق بالإخلال بالنظام العام والمساس بالمصلحة الوطنية.

ويوجد فرح، وهو باحث جزائري كندي متخصص في الشؤون الاستراتيجية، في السجن منذ نحو 7 أشهر، وسبق للقضاء أن رفض عدة طلبات بالإفراج عنه بسبب وضعه الصحي الهش بعد مضاعفات حدثت له على مستوى الركبة من أثر عملية جراحية قديمة.