فريق التحرير - الترا جزائر
يرتقب أن يفصل مجلس الوزراء، الأسبوع المقبل، في تاريخ الدخول المدرسي 2020/2021، بعد دراسة مقترحات وزارة التربية الوطنية، في ظل تواصل تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19".
وزارة التربية اقترحت التدريس بنظام الأفواج والدراسة 6 أيام في الأسبوع
وقال وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم، إنه لم يتم الحسم بعد في تاريخ محدد للدخول المدرسي المقبل، مؤكدًا أنّ "القرار النهائي للدخول المدرسي يبقى بيد الحكومة".
وأوضح الوزير واجعوط في لقاء جمعه مع الشركاء الاجتماعيين، أن “الوزارة وبحكم المهام الموكل إليها قامت بدراسة جميع الفرضيات الممكنة لضمان الدخول الدراسي المقبل، إلا أنها لم تخرج بقرار نهائي بهذا الخصوص".
وتابع المتحدث “فضلت فتح النقاش والاستشارة لعرض القرار النهائي على الحكومة”، مشددًا أنّ "التأخر في العودة للمدارس هدفه الأسمى الحفاظ على سلامة أبنائنا".
وأضاف واجعوط: “اليوم ها نحن نفتح مجددا استشارة وطنية واسعة للإصغاء إلى وجهات نظركم لتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها، لضمان عودة قرابة 10 ملايين تلميذ إلى مقاعد الدراسة بكل أمان، دون المغامرة بهم”.
وأشار وزير التربية إلى أن الوزارة "ستتباحث مع الشركاء سبل الدخول الذي لم يحدد موعده نهائيا بسبب تفشي فيروس كورنا".
كما ألح وزير التربية بقوله: “لا نريد المخاطرة بأبنائنا ولذلك سنتشاور مع بعض حول التدابير الاستثنائية الواجب اتخاذها لتكون الحلول المقترحة مناسبة، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل طور تعليمي".
مقترحات.. الدراسة بالأفواج و45 دقيقة للحصة
وبخصوص مقترحات الوزارة للعودة إلى الدراسة، ركّز واجعوط على "خصوصيات كل طور تعليمي ومؤسسة تعليمية من حيث عدد التلاميذ المتمدرسين بها"، مشددا على ضرورة المحافظة على صحة التلاميذ والمستخدمين وسلامتهم بالتقيد الصارم بالبروتوكول الصحي الوقائي للوزارة وصادقت عليه لجنة الصحة.
وجاء في البروتوكول المقترح اعتماد التفويج، بحيث يقسّم كل فوج تربوي إلى أفواج فرعية لا يتعدى فيها عدد التلاميذ 20، والعمل بالتناوب بين الفوجين الفرعيين.
وأكد بروتوكول وزارة التربية على ضمان حجم زمني لازِم لتنصيب الكفاءات المستهدفة في مناهج كل مستوى تعليمي.
وأفاد الوزير أنه يمكن استغلال 6 أيام في الدراسة من السبت إلى الخميس بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي، داعيا إلى تكييف مناهج مضامين المواد التعليمية مع التركيز على التعليمات الأساسية لكل مادة بما يتوافق والحجم الزمني.
كما شدد واجعوط على ضرورة احترام معيار التباعد الجسدي والعمل مع أفواج مصغرة من التلاميذ، مع إلزامية وضع القناع الواقي؛ وكذا استغلال كل القاعات المتوفرة للدراسة بما فيها المخابر والمكتبة والورشات والمدرجات بالطور الثانوي، مع ضرورة تطوير التعليم والتعلم عن بعد.
اقرأ/ي أيضًا:
الدخول المدرسي في الجزائر.. فرح حذر
جراد: متفائل بنجاح شهادة البكالوريا وهذا موعد الدخول المدرسي