منحت أكاديمية غونكور،الاثنين، الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود جائزتها الرفيعة للأدب الفرانكفوني عن روايته "الحوريات" التي جرت أحداثها في العشرية السوداء (1992-2002) في الجزائر.
حصل داود على ستة أصوات من أصل عشرة في لجنة تحكيم الأكاديمية
وحصل داود على ستة أصوات من أصل عشرة في لجنة تحكيم الأكاديمية. وكانت الكاتبتان الفرنسيتان إيلين غودي وساندرين كوليت إضافة للفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي في منافسة مباشرة مع داود للحصول على الجائزة.
وأعلن فيليب كلوديل، رئيس أكاديمية غونكور، الاثنين فوز الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود بجائزة غونكور التي تُعد أبرز تكريم أدبي فرانكوفوني، عن روايته "الحوريات" الصادرة عن دار "غاليمار"، وتتناول موضوع العشرية السوداء في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أسابيع ،أعلنت دار "غاليمار" التي نشرت رواية للروائي والكاتب الجزائري، كمال داوود، عن منعها من المشاركة في معرض الكتاب الدولي بالجزائر العاصمة، المرتقب بين 6 و16 تشرين الثاني/نوفمبر الداخل.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرنس برس"، عن ناطق باسم الدار أنّه "مُنِعنا من الحضور من دون إعلامنا بالأسباب".
ويحصل الفائز بجائزة غونكور التي مُنِحت للمرة الأولى عام 1903 على شيك رمزي قيمته عشرة يورو، لكنّ نيلها يحقق للرابح مبيعات تبلغ مئات الآلاف من النسخ.