19-فبراير-2023

(الصورة: الحرة)

فريق التحرير – الترا جزائر

كذّبت الجزائر، الأحد، تعليق منح التأشيرات للرعايا الفرنسيين الراغبين في الدخول إلى أراضيها، واتهمت من سمّتهم "الدوائر المعادية للبلاد"، باستغلال قضية الناشطة أميرة بوراوي.

وزارة الخارجية: سجلنا مؤخرًا حملة كاذبة صادرة عن بعض الدوائر المعادية لبلادنا تزعم تعليق منح التأشيرات للفرنسيين

وجاء في بيان لوزارة الخارجية، اطلع عليه "الترا جزائر" بأنّه "تم خلال الأيام الأخيرة تسجيل حملة كاذبة صادرة عن بعض الدوائر المعادية لبلادنا تزعم بصدور قرار عن السلطات الجزائرية يقضي بتعليق منح التأشيرات السياحية لفائدة المواطنين الفرنسيين".

وشدّدت على "تفنيدها القطعي لهذه الحملة التضليلية" موضحة أنّ "الممثليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بالخارج تضمن بشكل مستمر تقديم الخدمات القنصلية وتواصل منحها بشكل عادي للتأشيرات السياحية لمواطني كل البلدان الأخرى بما في ذلك الفرنسيين الراغبين في التوجه إلى الجزائر."

وفي الصدد أفادت بأنّه "منذ مطلع هذه السنة، وفي إطار ترقية الوجهات السياحية نحو الجزائر، تم بشكل استثنائي، اتخاذ إجراءات تسهيلية إضافية، من أجل السماح بمنح تأشيرات التسوية عند الوصول إلى التراب الوطني (مطارات دولية ومراكز حدودية برية ومينائية) لفائدة مواطني بلدان أخرى الراغبين، في إطار سياحي وعبر وكالات السفر، التوجه إلى إحدى الولايات الـ24 في جنوب البلاد".

وانتهت الخارجية إلى التأكيد على أن "طلبات الحصول على التأشيرات المقدمة، بشكل شخصي، لازالت تعالج على مستوى المصالح القنصلية الجزائرية بالخارج، طبقا للتنظيم والإجراءات السارية".

ويأتي بيان وزارة الشؤون الخارجية كردٍ واضح على تقارير إعلامية تناقلت أخبارًا عن تجميد الجزائر منح التأشيرات للرعايا الفرنسيين، عقب ما أسمته الجزائر "عملية تهريب غير قانونية لرعية جزائرية من طرف أمنيين ودبلوماسيين"، ويتعلّق الأمر بأميرة بوراوي. وتلاه استدعاء الجزائر لسفيرها في فرنسا للتشاور.