08-فبراير-2023

الناشطة أميرة بوراوي (الصورة: الحياة أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أثار الكشف عن امتلاك الناشطة السياسية أميرة بوراوي بعد قصة سفرها لتونس، جدلًا على مواقع التواصل، بين منتقد لها ومتعاطف معها.

ذكر محاموها أنها تمكنت من الوصول إلى فرنسا بعد أن كانت مهددة بالترحيل للجزائر

وفي اليوم الأخير، أعلنت القنصلية الفرنسية في تونس، أن أميرة بوراوي توجد تحت حمايتها، ثم ذكر محاموها أنها تمكنت من الوصول إلى فرنسا بعد أن كانت مهددة من الأمن التونسي بالترحيل للجزائر.

وأشاد محاميها الفرنسي فرانسوا زيميراي، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، بـ”تحرك السلطات الفرنسية” من أجل موكّلته الحاملة لجواز السفر الفرنسي والتي كانت تخضع لمنع من مغادرة البلاد.

وأمام الجدل الذي أحدثته هذه القصة، كتبت شقيقة أميرة بوراوي على فيسبوك، أن شقيقتها حصلت على الجنسية الفرنسية من خلال زواجها بمواطن يملك هذه الجنسية، مشيرة إلى أنها لا تملك الجواز الفرنسي.

وذكر صديقها المنتج والمخرج السينمائي بشير درايس تفاصيل إضافية، حيث قال: "بالنسبة لجواز سفرها الفرنسي، حصلت عليه عندما تزوجت عام 2007 لأن زوجها من أم فرنسية من عنابة".

وأردف في منشور على فيسبوك: "يوجد في فرنسا أكثر من 3 ملايين جزائري يحملون الجنسية الفرنسية، منهم 98 من لاعبي ومدربي المنتخب الوطني لكرة القدم الذي فاز بكأس إفريقيا 2019".

ووفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن بوراوي كانت مضطرة للمرور عبر تونس للوصول إلى فرنسا، كونها ممنوعة من مغادرة التراب الجزائري بقرار إداري ليس له أساس قانوني، ولم تستطع تحمل التعسف الذي أصابها وحاولت أن تلحق بابنها المقيم في فرنسا الذي لم تره منذ 3 سنوات.

وعرفت بوراوي  في أول الأمر بكونها من مؤسسي حركة بركات سنة 2014 التي كانت تدعو للتظاهر في الشارع من أجل منع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من الاستمرار في الحكم لعهدة رئاسية رابعة.