27-أبريل-2024
ياحي

مصطفى ياحي (صورة: فيسبوك)

شدّد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، على ضرورة الحذر من مما وصفها بالمؤامرات والدسائس التي تحاك ضد وحدة الجزائر.

ياحي: نُحذّر من الانسياق خلف المؤامرات والدسائس التي تنسجها بعض الأطراف والأشخاص المعزولين، والكيانات الإرهابية التي تستهدف وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها

ودعا ياحي في خطابه خلال لقاء مع إطارات ومناضلي الحزب في دار الثقافة مولود معمري، بتيزي وزو، إلى "التكتل حول الوحدة الوطنية"، والتحلي بـ"المزيد من اليقظة والتجند للتصدي للمؤامرات والدسائس التي تنسجها بعض الأطراف والأشخاص المعزولين العميلة للكيان الصهيوني".

كما حذّر من "الانسياق خلف المؤامرات والدسائس التي تنسجها بعض الأطراف والأشخاص المعزولين، والكيانات الإرهابية التي تستهدف وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها".

ووصف ما يجري بأنها "حملات عدائية مسعورة تقودها بعض الدول العميلة للكيان الصهيوني".

وأشار ياحي إلى أن الأطراف نفسها "تزعجها المواقف المشرفة للجزائر تجاه القضايا العادلة في العالم، لاسيما القضية الفلسطينية".

وتحدث في نفس السياق، عن الدور التاريخي البارز لولاية تيزي وزو في حرب التحرير الوطنية، باعتبارها معقلا للولاية الثالثة التاريخية وتأثيرها في إشاعة الروح الوطنية.

وأكد أن التجمع الوطني الديمقراطي يعتبر دسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية وجعل يناير عيدا وطنيا "من المكاسب المهمة لبلادنا".

وتضمن حديث ياحي من تيزي وزو التي تعد معقل الحركة الأمازيغية، إشارات مباشرة لحركة "الماك" الانفصالية المصنفة في الجزائر ككيان إرهابي والتي يعلن زعيمها فرحات مهني مساندة الكيان الصهيوني.

وكانت حركة مجتمع السلم عبر مكتبها في تيزي وزو قد أصدرت هي الأخرى بيانا يندد بإعلان فرحات مهني مؤخرا ما يسمى بـ"جمهورية القبائل" واعتبرتها حركة لا تمثل سكان المنطقة.

وفي نفس السياق، يرى ياحي أن الجزائر في هذا الظرف الإقليمي الصعب"تحتاج في المرحلة الراهنة إلى توافق سياسي وطني من أجل تعزيز وحدتها ومواصلة مسار الإصلاحات وتعزيزها بما يضمن أمنها واستقرارها وتطورها".

وبخصوص الرئاسيات المقبلة، اعتبر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أنها "موعد لتعزيز الوحدة وتمكين الشعب الجزائري من التصويت بحرية وديمقراطية وشفافية"، داعيا إلى مشاركة المناضلين والشعب الجزائري "بقوة" في هذا الموعد الانتخابي.

وأكد بالمناسبة استعداد الحزب للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال "تجنيد وحشد كل قواه وفواعله من مناضلين ومنتخبين وإطارات ومحبين من أجل تحقيق هذا المسعى".

وبخصوص الوضع في فلسطين، عبّر المتحدث عن تأسفه لفشل المؤسسات الدولية في وقف العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني، مبرزا جهود الدبلوماسية الجزائرية في مجلس الأمن من أجل إيقاف هذا العدوان.