18-يونيو-2020

الناشطة أميرة بوراوي (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

تقضي الناشطة السياسية، أميرة بوراوي، اليوم، ليلتها الأولى في الحجز تحت النظر لدى مصالح الدرك بالعاصمة، في انتظار إحالتها على وكيل الجمهورية.

يأتي اعتقال بوراوي في وقت ازدادت فيه وتيرة ملاحقة النشطاء السياسيين

وبحسب ما أفادت اللجنة الوطنية لإطلاق سراح المعتقلين، فإن عناصر من الدرك بالزي المدني، داهموا منزل الناشطة السياسية وقاموا باعتقالها وحجز بعض أغراضها الشخصية.

ولا يُعلم لحدّ الآن، سبب توقيف أميرة بوراوي، إلا أن الراجح وفق عدد من المحامين، أن يكون الأمر متعلقًا بكتاباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصريحاتها السياسية الحادّة ضدّ السلطة ومسؤوليها.

ويأتي اعتقال بوراوي، في وقت ازدادت فيه وتيرة ملاحقة النشطاء السياسيين، إذ يتم يوميًا توقيف شباب دأبوا على المشاركة في مظاهرات الحراك الشعبي.

وعُرفت بوراوي بكونها من مؤسسي حركة بركات سنة 2014، التي كانت تدعو للتظاهر في الشارع من أجل منع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، من الاستمرار في الحكم لعهدة رئاسية رابعة بعد الجلطة الدماغية التي أصابته في سنة 2013.

وعانت بوراوي الحاصلة على شهادة في طبّ النساء والتوليد، في تلك الفترة من العديد من المضايقات، حيث كان يتمّ اعتقالها باستمرار، لكن لم يسبق أن تم التحفظ عليها في مراكز أمنية، إذ كان يُطلق سراحها في يوم توقيفها.

واستمرّ نشاط بوراوي السياسي بعد 2014 ضد السلطة القائمة، وشاركت في تكتّلات سياسية أخرى ناشئة مثل حركة مواطنة، وكانت دائمًا من دعاة النزول للشارع حتى مع تحذيرات مسؤولي أحزاب معارضة من مخاطر ذلك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

البراءة للناشط السياسي فضيل بومالة

قضية فوضيل بومالة.. المفكّر يُحاكم النظام وجهاز القضاء