فريق التحرير - الترا جزائر

برّأ القضاء الجزائري، الإعلامي والناشط السياسي فضيل بومالة، بعد أكثر من خمسة أشهر من إيداعه الحبس الاحتياطي بتهمة المساس بالوحدة الوطنية.

عرفت جلسة محاكمة فضيل بومالة، التي جرت الأسبوع الماضي، مرافعات أكثر من 50 محامٍ 

نطقت محكمة جنح الدار البيضاء بالجزائر العاصمة، اليوم الأحد، ببراءة الناشط الصحافي فضيل بومالة، من تهم بثّ أخبار من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية والمساس بالوحدة الوطنية.

وجاءت تبرئة بومالة، بعد خمسة أشهر قضاها في الحبس الاحتياطي، بسبب التهم سالفة الذكر، وعرفت محاكمته الأسبوع الماضي، حالة من الغضب داخل قاعة الجلسات، بعد قرار القاضي تأجيل النطق بالحكم في قضية الناشط السياسي.

كما عرفت جلسة محاكمة فضيل بومالة، التي جرت الأسبوع الماضي، مرافعات أكثر من 50 محامٍ شكّلوا هيئة الدفاع، ودافع بومالة بقوّة عن نفسه، مستفيدًا من المساحة التي تركها له القاضي في الحديث، حتّى أن القاعة تفاعلت بالتصفيق عدّة مرّات، بفعل قوّة مداخلات الناشط السياسي المعروف عنه طلاقته في الحديث.

واشتهر بومالة الذي عمل في التلفزيون العمومي مدّة طويلة، بمنشوراته اللاذعة ضدّ النظام، ورفضه لإجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بخطبه الحماسية أيام الجمعة، التي مكنته من اكتساب شعبية كبيرة في الحراك الشعبي، ما أزعج كثيرًا السلطة في سعيها للذهاب للانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخّرًا.

اقرأ/ي أيضًا:

غضب في محاكمة بومالة بعد تأجيل النطق بالحكم

قضية فوضيل بومالة.. المفكّر يُحاكم النظام وجهاز القضاء