18-أكتوبر-2021

الناشطة السياسية أميرة بوراوي (فيسبوك/الترا جزائر)

أيدت غرفة الجنح بمجلس قضاء تيبازة في حكم الإستئناف الصادر اليوم الاثنين، الحكم الابتدائي القاضي بعقوبة سنتين حبسًا نافذًا غيابيًا، في حقّ أميرة بوراوي لتورطها في قضيتين مختلفتين.

توبعت بوراوي بتمهمتي الإساءة إلى المعلوم من الدين ولشخص رئيس الجمهورية 

وتتعلق التهم التي توبعت فيها أميرة بوراوي في القضية الأولى بإهانة هيئة نظامية أثناء أداء عملها والإساءة لشخص رئيس الجمهورية، إلى جانب عرض منشورات من شأنها المساس بالأمن العام، وهي التهم التي التمست فيها النيابة العامة لمجلس قضاء تيبازة الأسبوع الفارط ثلاث سنوات حبسًا نافذًا.

أما التهم المتعلقة بالقضية الثانية التي توبعت فيها، فتتعلق بالمساس بالمعلوم من الدين والاستهزاء ببعض الأحاديث النبوية، وهي التهم التي التمس فيها ممثل النيابة العامة لدى مجلس قضاء تيبازة الأسبوع الفارط عقوبة خمس سنوات سجنًا نافذًا وغرامة مالية تقدر بـ 50 ألف دج.

وكانت محكمة الشراقة بالجزائر العاصمة قد أدانت أميرة بوراوي يوم الرابع أيّار/ماي الماضي، بعامين حبسًا نافذًا لتورطها في القضيتين، و قد استأنفت كل من نيابة ذات المحكمة و المتهمة هذا الحكم.

يُشار إلى أنه في 22 تشرين الأوّل/أكتوبر 2020، أعلن مجموعة من المحامين، رفع دعوى قضائية ضد الناشطة أميرة بوراوي بسبب إساءتها للرسول صلي عليه وسلم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وسبق لبوراوي أن قضت فترة قصيرة في السجن في قضية أخرى، قبل أن تستفيد من الإفراج المؤقت في 2تموز/جويلية 2020 رفقة سمير بلعربي وسليمان حميطوش.

 

اقرأ/ي أيضًا:

احتجاز أميرة بوراوي.. أشهر معارضة للعهدة الرابعة

إدانة جاب الخير بـ 3 سنوات حبسًا نافذًا