يخوض المنتخب الوطني للمحليين، مساء اليوم، على ميدان نيلسون مانديلا ببراقي، آخر مباراة له في مرحلة المجموعات بعد أن ضمن تأهله رسميا للدور القادم بعد فوزين على كل من ليبيا وإثيوبيا.
بوقرة قد يُقحم أيوب غزالة في وسط دفاع "الخضر" بسبب تأكد غياب قائد المنتخب أيوب عبد اللاوي
وسيدخل زملاء الهداف محيوص بنية الفوز من أجل الخروج من مرحلة المجموعات بالزاد كاملًا، وهو ما سيمنح المجموعة ثقة أكبر في قادم المباريات، التي سيخوضها "الأفناك" وكأنها نهائيات مبكّرة على حد قول الناخب الوطني مجيد بوقرة.
ومن المنتظر أن يجري الطاقم الفني بعض التغييرات على تشكيلة الفريق، من أجل تدوير اللاعبين ومنح دقائق لعب للعناصر التي لم تشارك في اللقائين الأولين، رغم أن "الماجيك" أكد في تصريحات يوم أمس أنه " لا يهم من يلعب، من سيدخل أساسيًا سيمنح الفريق كل ما يملك".
وبعد تأكد غياب قائد المنتخب أيوب عبد اللاوي، قد يُقحم بوقرة زميله في مولودية الجزائر أيوب غزالة في وسط دفاع "الخضر" إلى جانب كداد شعيب وبلعيد زين الدين إذا اختار اللعب بنفس طريقة لعب الخضر ضد إثيوبيا التي منحت لأظهرة المنتخب حرية في أدوارها الهجومية.
ومتوقّع أيضا أن تمتد التغييرات في التشكيلة إلى الظهير الأيمن حيث قد نشاهد سعدي رضواني مدافع اتحاد العاصمة أساسيًا، خاصة وأن الإرهاق كان باديًا على ظهير شباب بلوزداد مختار بلخيثر في اللقاء الماضي.
أما هجوميًا فقد يدفع بوقرة بثلاثة مهاجمين منذ البداية، وإذ تتوجّه التوقعات نحو بقاء أيمن محيوص أساسيًا لرفع عداده من الأهداف، فإن اللقاء قد يشهد دخول فتح الله طاهر جناح المولودية على الرواق الأيمن رفقة عبد الرحمن مزيان يسارًا، إذا اختار بوقرة خطة 4-3-3.
من جانبه، يدخل منتخب موزمبيق، الذي يحتل المرتبة الثانية برصيد 4 نقاط، خلف الخضر، بنية تسجيل نتيجة إيجابية للصعود للدور القادم، إذ أن الفوز أو التعادل يكفي منتخب موزمبيق لمرافقة الجزائر إلى الدور ربع النهائي.
