20-يونيو-2023
مكيف

صورة أرشيفية

حذّرت مصالح الدرك الوطني، السائقين من مخاطر استعمال المكيّف داخل السيارات بطريقة "غير سليمة" خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.

يسبب استنشاق هذه المادة أمراضًا خطيرة في العظام والكليتين والكبد

وأفادت صفحة "طريقي" التابعة للدرك الوطني في منشور على فيسبوك، أنه "في فصل الصيف، ترتفع درجات الحرارة ويصبح استعمال المكيف داخل السيارة المزوّدة به ضروريًا، لذلك أوصى الخبراء بضرورة تهوية المركبة قبل الانطلاق بها في ظل الحرارة الشديدة وقبل، تشغيل المُكيف لمدة لا تقل عن دقيقتين حتى لا تتكثف كميات البنزول العالقة في مجاري المكيف البلاستيكية الساخنة إلى جو سيارتك.

هنا، أوضح المصدر ذاته أن "البنزول ليس له رائحة ولا لون، وهو أحد مكونات البنزين ويستخدم في إنتاج الأدوية والبلاستيك والمطاط الصناعي والصباغ، ويتسبب استنشاقه أمراضًا خطيرة في العظام والكليتين والكبد وقد تصل حتى السرطان القاتل".

على هذا الأساس، يُضيف المنشور،  يشكّل ارتفاع مستوى البنزول هاجسًا حقيقيًا بالنسبة للوكالات الفضائية، حيث أنها تعمل دومًا على مراقبة الهواء ومستوى البنزول داخل المحطات الفضائية باستمرار حفاظا على سلامة طاقم المحطة.

وأشار الدرك الوطني إلى أن "توقف السيارة في الظل ونوافذها مغلقة، يتجمع البنزول فيها بنسبة تتراوح من 400 إلى 800 ملغ، وفي حالة توقفها تحت أشعة الشمس (درجة حرارة أكثر من 16 درجة مئوية) والنوافذ مغلقة تتجمع فيها كمية من البنزول تتراوح من 2000 إلى 4000 ملغ، هذه الكمية من البنزول تقارب حوالي 40 ضعفًا من الكمية المسموح بتنفسها عند البشر".

ونصحت مصالح الدرك الوطني لسلامة السائقين وصحتهم القيام بتهوية السيارة عند ركوبها مباشر عبر فتح النوافذ والأبواب قصد تصريف الحرارة من المركبة، ثم القيام بضبط المروحة والمكيف على أعلى درجات التبريد وفي وضع التدوير، وبعد حوالي ثلاث دقائق وعند السير، خفّض من درجة حرارة المكيف.

كما ينصح الخبراء بأن لا يزيد الفرق في درجة الحرارة بين داخل وخارج السيارة عن ثمانية درجات مئوية، كي لا تحدث مشاكل بالدورة الدموية للسائق.

كما ينبغي غلق مكيف الهواء في الوقت المناسب قبل إيقاف المركبة، مع ترك المروحة تعمل بعض الوقت، حيث يساعد هذا على منع تكثف الماء، الذي قد يؤدي بعد فترة من الوقت إلى تراكم الجراثيم.