فريق التحرير - الترا جزائر
قالت الرئاسة الجزائرية إن انتخاب البلاد اليوم، عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يؤكد عودة الجزائر الجديدة إلى الساحة الدولية.
أبرزت الرئاسة أن الجزائر ستحرص على إسماع صوت الدول العربية والأفريقية
وأوضحت في بيان لها أن هذا الانتخاب الذي يمثل مكسبا ثمينا يضاف إلى رصيد السياسة الخارجية لبلادنا، يعكس التقدير والاحترام الذي يحظى به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من قبل المجتمع الدولي، وعرفانه لمساهمته في إحلال السلم والأمن الدوليين.
وأبرزت أن هذا النجاح الدبلوماسي وبوضوح، يؤمد عودة الجزائر الجديدة إلى الساحة الدولية ويؤيد رؤية ونهج رئيس الجمهورية للحفاظ على السلم والأمن في العالم على أساس التعايش السلمي والتسوية السلمية للنزاعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في اطار السياسة الخارجية لبلادنا التي تستمد مبادئها وقيمها ومثلها من ثورتنا التحريرية المجيدة.
ويضفي هذا الانتخاب في الجهاز الرئيسي للأمم المتحدة المكلف بحفظ السلم والأمن الدوليين، وفق الرئاسة، على بلادنا، "مسؤولية خاصة متمثلة في المساهمة في مسار صنع القرار الدولي، وهي فرصة متجددة لبلادنا لإعادة تأكيد مبادئها وقيمها وتبادل رؤيتها بشأن القضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن في مجال السلم والأمن الدوليين".
وأبرزت الرئاسة أن الجزائر ستحرص على إسماع صوت الدول العربية والأفريقية والدفاع عن المصالح الاستراتيجية المشتركة في مختلف القضايا التي تندرج ضمن اختصاصات مجلس الأمن. كما تجدد الجزائر التأكيد على عزمها الثابت والهادف على الدفاع عن القضايا العادلة لفضاءات انتمائها هذه وإلى ترقية جميع تطلعاتها وآمالها داخل مجلس الأمن.