فريق التحرير - الترا جزائر
دعت رئاسة الجمهورية، وسائل الإعلام، مرّة ثانية، لعدم نشر أي أخبار تتعلّق بنشاط الرئيس عبد المجيد تبون الوطني والدولي، خارج ما تبثّه القنوات الرسمية.
رئاسة الجمهورية حذرت وسائل الإعلام من نشر معلومات عن الرئاسة دون العودة إليها
وأوضحت الرئاسة في بيان لها، تذّكر وسائل الإعلام الوطنية الخاصّة ومختلف وسائط ومنصّات الاتصال، بأن كلّ الأخبار ذات الطابع البروتوكولي، أو المتعلقة بالعلاقات الدولية في جانبها الخاصّ بنشاط السيد رئيس الجمهورية، تستسقى حصرًا من مصدرها الرسمي برئاسة الجمهورية، أو عبر بيانات تنشر عن طريق وكالة الأنباء الجزائرية.
وأكّدت رئاسة الجمهورية على أن "عدم الالتزام بالبيان المشار إليه آنفًا، يعتبر إخلالًا متعمّدًا بأخلاقيات المهنة وإمعانًا في نشر الأخبار المضلّلة والكاذبة، تتحمّل الجهة الباثة لها مسؤوليتها الكاملة".
وجاء هذا البيان الجديد، بعد نشر وسائل إعلام جزائرية خبرا حول زيارة أمير قطر للجزائر، تميم بن حمد آل ثاني، يوم 24 شباط/فيفري المقبل، دون أن تستقي الخبر من الرئاسة أو وزارة الخارجية الجزائرية.
وكانت الرئاسة في الأسابيع الأولى لتولّي تبون منصبه، حذرت وسائل الإعلام من نشر معلومات عن الرئاسة دون العودة إليها، في رسالة واضحة إلى بعض القنوات التي كانت تنفرد بالمعلومة زمن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأكدت مديرية الصحافة والاتصال بالرئاسة في ذلك البيان المنشور في 28 كانون الأوّل/ديسمبر، أن "المعلومات المنشورة عبر أي وسيلة إعلامية، أو منصات الاتصال، بحجة السبق الصحافي، أو لإيهام الرأي العام بالقرب من منبع المعلومات، دون الالتزام بقوانين الجمهورية و أخلاقيات المهنة، ستعرض أصحابها إلى طائلة قوانين الجمهورية".
وأثار ذلك التحذير، جدلًا في الأوساط الصحفية، لكونه يفرض على وسائل الإعلام التقيد بما تنشره الرئاسة، وهو ما قد يتعارض مع العمل الصحافي القائم على البحث عن المعلومة من مصادر ونشرها.
اقرأ/ي أيضًا:
"من زمن الاتحاد السوفييتي".. نقابة الصحافيين تحتجّ على بيان الرئاسة