09-يوليو-2023

قصر رئاسة الجمهورية الجزائرية (الصورة: الجزائر الآن)

جددت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية التذكير بأن المعلومات الرسمية توزع حصريا عبر بيانات من رئاسة الجمهورية.

الرئاسة اعتبرت نشر هذه المعلومات منافيا لأخلاقيات المهنة

وقالت المديرية في بيان لها إنها تعيد التذكير بمضمون البيان الذي أصدرته سابقا بخصوص حصرية المعلومات الرسمية على البيانات التي توزع من رئاسة الجمهورية عبر المديرية العامة للاتصال، بعدما قالت إنها لاحظت تراخيا في تنفيذه من خلال نشر وتداول أخبار تزعم بأنها تتعلق بنشاطات رسمية.

ودعت المديرية العامة للاتصال من جديد للالتزام الصارم بقوانين الجمهورية وأخلاقيات المهنة. وفي الأيام الأخيرة، نشرت أخبار عن مواعيد زيارات الرئيس تبون إلى دول في الخارج، من قبل وسائل إعلام في الداخل والخارج.

وفي بداية عهدته سنة 2020، شددت مصالح الرئاسة على عدم نشر أي أخبار تتعلق بالرئيس تبون إلا من خلال بيانات من رئاسة الجمهورية.

وامتدحت قبل فترة وكالة الأنباء الجزائرية في برقية لها الطريقة الجديدة في العمل،  فلم يعد حسبها تسيير شؤون قصر المرادية يتم في إطار موازٍ غير رسمي وغير منظم، مثلما كان عليه الأمر لما يزيد عن عشريتين مضت في إشارة إلى فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وأبرزت أن الإعلان عن التعيينات التي يقرها رئيس الجمهورية أفضل مثال على التغير في نمط التسيير بالرئاسة، فلم تعد المعلومات تتسرب قبل نشر بيان رئاسة الجمهورية، فاليوم لا تجرؤ أي وسيلة إعلام على التكهن بأسماء المغادرين أو الوافدين، حيث ولى عهد الإشاعات وتسريب المعلومات صحيحة كانت أم غير ذلك، أين كانت فيه جريدة الكترونية وقناة تلفزيونية معروفتان تحوزان على القائمة المرسلة من الرئاسة 48 ساعة قبل وكالة الأنباء الرسمية.