فريق التحرير - الترا جزائر
ردّ محند السعيد أوسعيد، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، على أسئلة متعلّقة بسجناء الرأي في الجزائر، خلال ندوة صحافية اليوم الثلاثاء، بالقول إن هناك تشجيعًا لحرّية الصحافة في الجزائر، ولا توجد أيّة دولة تمتلك هذا العدد من القنوات الخاصّة، والمواقع الإلكترونية وغيرها من المنصّات الإعلامية.
شدّد أوسعيد، أن رئيس الجمهورية، يشجّع حرّية الصحافة بكل قوة، ويشجع التكوين والاحترافية
وكان يبدو أن الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، تهرّب من الإجابة عن السؤال بالقول: "الدولة تتحمّل الانتقادات لأن الديمقراطية تحتاج للصوت الآخر"، متفاديًا التعليق حول اعتقال الصحافيين والمدونّين، ومصيرهم في السجون إلى غاية اليوم.
وشدد أوسعيد، أن رئيس الجمهورية، يشجّع حرّية الصحافة بكل قوة، ويشجع التكوين والاحترافية، في حدود القانون، واحترام الأخلاق، واحترام الآداب العامة، على حدّ تعبيره.
وفي سياق آخر، قال أوسعيد، إن هناك من يقوم بحملات وقحة ضدّ الجزائر، وهي الحملة التي تستهدف رئيس الجزائر، مؤكدًا "أنهم قادرون على الردّ بالمثل، ولكن من الأفضل تخصيص هذه الطاقة فيما نبني به البلاد".
وكان المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين في وقت سابق، ذكر أن المتابعات القضائية في الجزائر، طالت على الأقلّ عشرة صحافيين في قضايا متباينة، وفي ولايات مختلفة تمثل كامل جهات الوطن.
وأبرز المجلس في رسالة له لوزير الاتصال، عمار بلحيمر، أن الظروف السيئة التي يمارس فيها الصحافيون والصحافيات مهنتهم الإعلامية، بلغت مستويات مقلقة، لم يعد يحتمل الصمت عنها، ولم يعد تأجيل النظر فيها مستساغًا.
اقرأ/ي أيضًا:
الصحافي خالد درارني ممنوع من السفر
صحافي يشتكي احتجازه لمدّة 8 ساعات بمركز أمني