12-مارس-2020

الصحافي خالد درارني (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

سحبت السلطات القضائية في الجزائر، جواز سفر الصحافي خالد درارني، ومنعته من مغادرة التراب الوطني، بعد أن أطلقت سراحه يوم الإثنين الماضي.

ذكر الصحافي خالد درارني أن المحققين طلبوا منه الرقم السري لهاتفه النقال، لكنّه تمسك بالرفض

وقال الصحافي في حوار له مع إذاعة "راديو أم"، إنّ قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، قد سحب منه جواز سفره، بعد أن وجّه له تهمة المساس بالوحدة الوطنية.

وأوضح درارني الذي اعتقل يوم السبت الماضي، على هامش تغطية مظاهرة، أنّ التحقيقات معه في مركز الشرطة، تناولت طبيعة عمله الصحافي ومواقفه السياسية من الرئيس والحراك الشعبي.

وذكر الصحافي أن المحققين طلبوا منه الرقم السري لهاتفه النقال، لكنّه تمسك بالرفض، انطلاقًا من أن القانون يحمي مصادر الصحافي ووثائقه وعلاقاته.

وكان حوالي 200 صحافي، قد وقّعوا عريضة مساندة للصحافي خالد درارني الذي يدير موقع "قصبة تريبيون" ويعمل مراسلًا لشبكة صحافيون بلا حدود، وطالبوا بالإفراج عنه ووقف المضايقات التي تطاله.

وذكر الصحافيون، أنّ وكيل الجمهورية لم يجد في الملف الذي تلقّاه من طرف الشرطة القضائية، أسبابًا تمكّنه من الأمر بمتابعات قضائية ضد الصحافي خالد درارني وأن توقيفه يتعلّق بإيجاد طريقة أخرى لمنعه من ممارسة عمله كصحافي.    

وخلال فترة توقيفه، نظم صحافيون ونشطاء عدّة تجمعات أمام محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، هتفوا فيها لتحرير الصحافة من كل القيود ووقف التعتيم الإعلامي على الحراك الشعبي.

وعرف درارني الذي يُتابع صفحاته على مواقع التواصل عشرات الآلاف، بتغطيته الدقيقة لمظاهرات الحراك الشعبي، وهو ما أزعج السلطات التي حاولت عدة مرات وقف نشاطه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

صدمة بعد حبس بلعربي ووضع درارني تحت الرقابة القضائية

صحافي يشتكي احتجازه لمدّة 8 ساعات بمركز أمني