03-يوليو-2022

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون (الصورة: أ.ف.ب)

دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الشعب الجزائري إلى "لم الشمل ورص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية لكسب معركة التجديد".

تحدث الرئيس عن تطوير الصناعات العسكرية على نحو يُمكّن من استحداث مناصب شغل

وقال رئيس الجمهورية، في افتتاحية العدد الأخير لمجلة الجيش، إنه "على قناعة من أن الشعب الجزائري الذي تمكن بالأمس من دحر أعتى قوة استعمارية قادر اليوم على مواجهة كل التحديات وتجسيد الجزائر الجديدة على أرض الواقع".

وأضاف "في غمرة الاحتفالات المخلدة لستة عقود من الاستقلال، لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يغيب عن أذهاننا الوضع المزري الذي كانت عليه بلادنا غداة الاستقلال، على كل الأصعدة بدون استثناء سيما في مجال التعليم، حيث حرم منه السواد الأعظم من الجزائريين 90% أميين".

واستدرك "لكن ذلك لم يكن ليمنع الشعب الجزائري من مواجهة هذا الوضع ورفع تحديات كبرى في ظرف سنوات قليلة. وبذلك سقطت آمال الاستعمار الذي راهن على شل قدرة بلادنا على تسيير الشؤون العامة والشروع في مرحلة البناء. التي لا تقل أهمية عن معركة التحرير".

وأكد رئيس الجمهورية في كلمته أنه وبغرض بلوغ الأهداف المسطرة في الشق المتعلق بإعطاء الصناعة الوطنية مكانة هامة ضمن الاقتصاد الوطني، سيتم التركيز في المرحلة القادمة على تعزيز النسيج الصناعي الوطني وتطوير الصناعات العسكرية على نحو يمكن من استحداث مناصب شغل لشبابنا والتوجه للتصدير بعد تلبية احتياجات السوق.

وفي الصدد، جدد الرئيس عبد المجيد تبون تعهده بمواصلة مسار تطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي على كل الأصعدة، من خلال مواصلة تطوير القوات والرفع من قدراتها القتالية وجاهزيتها العملياتية لمواكبة المستجدات.

وتابع "إلى المكانة المرموقة التي يحظى بها الجيش الشعبي في وجدان الأمة والتي لا يمكن بأي حال أحوال أن تتزعزع، بل تزداد مثانة وصلابة".

وختم " ونظرًا لمكانته الريادية ضمن مؤسسات الدولة والجهود التي بذلها لمنع انهيار الدولة خلال سنوات التسعينيات والحفاظ على أمانة الشهداء وإرساء موجبات الاستقرار ستحتفل بلادنا يوم 04 آب/أوت المقبل باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، بعد أن تم ترسيمه".