فريق التحرير - الترا جزائر
استقبل الرئيس عبد المجيد تبون، الوزير الأسبق دحو ولد قابلية بصفته رئيس جمعية قدماء مجاهدي التسليح والاتصالات العامة (مخابرات الثورة) أثناء الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.
دحو ولد قابلية حسم موقفه مبكرًا من الحراك الشعبي وأعلن تأييده للمظاهرات
وذكر بيان للرئاسة أن هذا اللقاء، تمّ من خلاله تبادل وجهات النظر حول الوضع العام في البلاد، وآفاق العمل السياسي في ضوء المطالب الشعبية التي يجري تنفيذها تدريجيًا، وفقًا لالتزامات رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي.
ويعدّ ولد قابلية، بعيدًا عن صفته الحالية، من أبرز رجالات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفيلقة، حيث تولّى لسنوات طويلة وزارة الداخلية وأشرف على العديد من الانتخابات التي طعنت في مصداقيتها المعارضة السياسية.
ومكث ولد قابلية الذي يحظى بالاحترام داخل النظام الجزائري، نظرًا لمساره التاريخي، في الحكومة الجزائرية وزيرًا للجماعات المحلية بين 2003 و2009، ثم وزيرًا للداخلية إلى غاية 2013.
وكان دحو ولد قابلية، قد حسم موقفه مبكرًا من الحراك الشعبي، حيث أعلن تأييده للمظاهرات ورفضه لاستمرار الرئيس السابق في الحكم لعهدة رئاسية خامسة.
وذكر ولد قابلية، في ذلك شهر آذار/مارس 2019، أن "الحراك الشعبي سلمي ويستحق الثقة لدعمه والتأمل فيه"، مؤكدًا رفضه استمرار رئيس البلاد في الحكم.
وأثير في السابق، أن ولد قابلية رفض استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم لعهدة رئاسية رابعة سنة 2014، بعد أن أصيب الرئيس بوتفليقة بجلطة دماغية جعلته لا يقوى على الحركة.
اقرأ/ي أيضًا: