أكّدت السفيرة الأميركية، إليزابيث مور أوبين، أنّها تتطلّع إلى تعزيز العلاقات الأميركية الجزائرية رفقة السفير الجزائري الجديد بواشنطن، صبري بوقادوم.
إليزابيث مور أوبين هنّأت السفير صبري بوقادوم بمناسبة تعيينه سفيرًا لدى واشنطن
وفي منشور لها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قالت مور أوبين إنّها "سعيدة جدًا بإعادة التواصل مع السفير المُعيّن صبري بوقادوم"، وهنّأته على دوره الجديد، وفق المصدر نفسه.
وتابعت: "وأتطلع إلى تعزيز العلاقات الأمريكية الجزائرية. تعاونٌ مثيرٌ في المستقبل."
ونهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وافقت الحكومة الأميركية على تعيين صبري بوقادوم، سفيرًا فوق العادة ومفوضًا للجزائر لدى الولايات المتحدة الأميركية، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وصبري بوقادوم - شغل منصب وزير الخارجية بين 2017 و2019 - ثاني سفير يُعين في واشنطن في غضون عام، بعد السفير محمد حناش، الذي كان عُيّن في آب/أوت 2022 لشغل المنصب.
ومنذ أيلول/سبتمبر الماضي، تكثّفت الاتصالات السياسية بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية، إذ جرت لقاءات ومكالمات هاتفية بين كبار المسؤولين من البلدين، آخرها عقد الحوار الاستراتيجي بين البلدين في واشنطن.
وخلال الحوار الاستراتيجي، الذي ترأسه الوزير أحمد عطاف برفقة نظيره أنتوني بلينكن، تم التأكيد على أن "العلاقات بأبعادها الثلاث، الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي ومجال الدفاع والأمن، تتطور بوتيرة جد مريحة."
ومن جانبه شدّد أنتوني بلينكن على أنّ "الشراكة بين البلدين نمت بشكل أقوى في السنوات الأخيرة؛ ونحن نطمح لجعلها أقوى، لدينا روابط أمنية مهمة، وروابط اقتصادية، وعلاقات على الصعيد الإنساني. نعتقد أنه يمكننا تعزيز كل هذه الروابط".
وأردف: "إنني أتطلع بشدة لمناقشة كل ذلك مع وزير الخارجية، وكذلك التحاق الجزائر بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العام المقبل، حيث نتطلع إلى التعاون بشكل وثيق للغاية معًا".
