01-فبراير-2023

أليزابيث مور أوبين، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر (الصورة: LALGERIEAUJOURDHUI)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

لم تستبعد السفيرة الأميركية بالجزائر إليزابيت مور أوبين، أن يتم التوقيع على اتفاق حول فتح خط جوي مباشر الجزائر-نيويورك "هذه السنة" بين البلدين.

السفيرة مور أوبين كشفت عن تعاون جزائري أميركي لتحسين اللغة الإنجليزية في 109 جامعة جزائرية

وقالت أوبين في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية:  "بخصوص التقدم المعتبر الذي تم تحقيقه حول هذا الموضوع، يمكنني القول أننا في مرحلة تفاوض. كما أؤكد أن المفاوضات التقنية انتهت وآمل التوصل إلى اتفاق في القريب العاجل خلال هذه السنة".

واعتبرت السفيرة أن هذه الرحلة المباشرة "ستغير كليًا العلاقة الجزائرية-الأميركية"، فمن وجهة نظر اقتصادية، تقول، إذا كان لدينا رحلة منتظمة فإنها ستسمح بتنقل أفضل للسلع وللأشخاص أيضا، كما ستعمل على تعزيز وتعميق الروابط بين الشعبين".

وأضافت: "أما بالنسبة للجزائر التي تسعى إلى الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي فإن هذه الرحلة ستشكل الطريق المباشر نحو الأمم المتحدة".

من جانب آخر، ذكرت الدبلوماسية الأميركية التي أتمت سنة في منصبها،  أن القانون الجديد حول الاستثمار الذي صدر شهر تموز/جويلية الماضي يشكل "خطوة مهمة للمضي قدما"، مؤكدة أن القانون الجديد "يستجيب لتطلعات المستثمرين من حيث الإطار القانوني والتنظيمي المتين المسير للاستثمار كما يمنح ضمانا لتحويل الرأسمال المستثمر والمداخيل التي يحققها نحو بلد آخر".

وأبرزت أن هذا الإطار الجديد للاستثمار جذاب كثيرا للمؤسسات الأميركية"، مؤكدة أنها ستعمل خلال عهدتها على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأميركية إلى الجزائر.

وبخصوص التعاون في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب، أكدت سفيرة الولايات المتحدة أن البلدين يعملان في إطار "تعاون وثيق" من أجل "المساهمة في تحقيق السلام في جميع الأرجاء".

وتابعت تقول: "من الواضح أن الجزائر قوة إقليمية إذ أن كل من الجزائر والولايات المتحدة الأميركية تعملان سويًا وبشكل وثيق سواء في المحافل الدولية أو على الصعيد الثنائي للمساهمة في تحقيق السلام في كل مكان. فقد كان للبلدين جهودًا استباقية وواقعية في علاقاتهما مع دول الجوار في محاولة لتعزيز الاستقرار".

وبشأن مساهمة بلدها في الجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية لتشجيع وتعزيز تعليم اللغة الإنجليزية، أشارت مور أوبين إلى وجود بالفعل تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية من أجل "إعادة تنظيم تعليم اللغة الإنجليزية في 109 جامعة جزائرية".

وذكرت أن "ما مجموعه 28.000 جزائري استفادوا السنة الماضية من برامجنا الخاصة بتعليم اللغة الإنجليزية سواء عن بعد أو حضوريًا".

وأشارت الدبلوماسية الأميركية إلى أن عدد "المراكز الأميركية" التابعة لسفارة الولايات المتحدة بالجزائر قد ارتفع من 4 إلى 5 مراكز بعد فتح مركز بشار في الجنوب الغربي.