24-يناير-2023
السفيرة ميشيل سيسون (الصورة: Getty)

السفيرة ميشيل سيسون (الصورة: GETTY)

فريق التحرير- الترا جزائر 

قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، لشؤون المنظمات الدولية، ميشال ج.سيسون، إن بلادها تأمل في أن يشكل انتخاب الجزائر والولايات المتحدة، في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة إضافة نوعية في ممارسة مسؤولياتهما في هذا المجال.

ذكرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع الجزائر خلال فترة ولايتها المقبلة في مجلس حقوق الإنسان

وأوضحت المسؤولة بالخارجية الأميركية في ندوة صحفية عقدتها بمقر سفارة بلادها بالجزائر، أن زيارتها تمثل فرصة لتوسيع "تعاوننا متعدد الأطراف مع الجزائر وفهم أولوياتها عبر منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان، حيث تم انتخاب كل من الولايات والمتحدة والجزائر في المجلس".

وذكرت سيسون أن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع الحكومة الجزائرية ومع منظمات المجتمع المدني خلال فترة ولاية الجزائر المقبلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وكانت مساعدة بلينكن، قد التقت خلال الأسبوع الأخير، بكبار المسؤولين الحكوميين، ومن بينهم وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة وفريقه بالإضافة إلى فريق الأمم المتحدة القيادي في الجزائر وأعضاء بالمجلس الوطني الجزائري لحقوق الإنسان.

وشددت خلال الاجتماع الماضي، على أهمية الدول الأعضاء في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة والتمسك بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلى جانب مناقشة الأولويات التي تفرض نفسها في الدورة 52 القادمة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

كما شددت سيسون على ضرورة اعتبار المجتمع المدني كشريك مهم للعمل مع الحكومة في تجسيد تعهداتها في حرية الصحافة والصحفيين الذين يقومون بأدوار مهمة في المجتمع والدولة.

وبخصوص الوضع في الساحل، أشادت المتحدثة بدور الجزائر في حفظ استقرار المنطقة، ونوهت باتفاق السلم والمصالحة في مالي، الذي انبثق عن مسار الجزائر سنة 2015.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حصلت الجزائر على عضوية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بعد انتخابها من قبل عدد كبير من الدول لهذا المنصب، خلال الجلسة العامة الـ 17 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعلن دبلوماسيون جزائريون في الأمم المتحدة، أن الجزائر حققت نجاحا باهرا في الانتخابات بحصولها على 178 صوتًا، وفازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2023-2025.