14-أغسطس-2024

(الصورة: فيسبوك)

كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، اليوم الأربعاء، أنّ عدد الهيئة الناخبة للاستحقاق الرئاسي المقرّر في السابع من أيلول/سبتمبر 2024، تجاوز الـ24 مليون ناخب.

شرفي: تشكيل لجان من أجل السهر على متابعة الحملة الانتخابية والخطابات التي تلقى على مسامع المواطنين

وقال محمد شرفي، في ندوة صحفية نشّطها، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، بالعاصمة، إن الهيئة الناخبة قبل المراجعة الاستثنائية بلغت 24.143.603 ناخبًا، وعدد المسجلين داخل الوطن 23.481.061، بينما عدد المشطوبين داخل الوطن 259.767.

وأفاد بأنّ الهيئة الناخبة داخل الوطن 23.486.061 ناخبا بنسبة: 47 بالمائة، نساء و53 بالمائة رجال و36 بالمائة منها تقل أعمارهم عن 40 سنة.

 أما الهيئة الناخبة بالخارج فهي مشكلة من 865.490 ناخبا، 45 بالمائة نساء، 55 بالمائة رجال، 15.43 بالمائة، منهم يبلغون أقل من 40 سنة.

هذا وبلغ عدد الهيئة الناخبة الإجمالية 24.351.551 شخصا، بحسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. كما أبرز المتحدث بأنّ الهيئة الناخبة في الخارج تنظمها 117 لجنة انتخابية.

وعن التغطية الإعلامية للانتخابات، أكّد، شرفي بأنّ "سلطة الانتخابات تلقت 87 طلب اعتماد، تم معالجة الطلبات ودراسة 50 طلب اعتماد. وقُبِل منها 27 طلبًا ورفضت 10 طلبات في حين يتم دراسة باقي الطلبات."

وشدّد أنّ "التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية والانتخابات تضبطها قوانين تتعامل بها السلطة المستقلة مع سلطة ضبط السمعي البصري من خلال العدل في التغطية الإعلامية للمتنافسين."

وفي الصدد، كشف، شرفي عن "تشكيل لجان من أجل السهر على متابعة الحملة الانتخابية والخطابات التي تلقى على مسامع المواطنين وحتى مدة بثها في وسائل الإعلام".

وأضاف هنا أن "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لديها التزامات دستورية تتمثل في الحياد، الشفافية، والحفاظ على حرية الناخب؛ وأي تعبير للسلطة هو تجاوز عن صلاحيتها."

وعن الحملة الانتخابية، أبان، محمد شرفي بأنّ "العملية يتم تأطيرها والإشراف عليها من قبل السلطة ولجان مختصة؛ لديها مقاييس خاصة."

وتنطلق غدًا الخميس، الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 أيلول/سبتمبر المقبل، على أن تدوم 20 يومًا.

ويشرع في هذه الفترة المترشحون الثلاثة لهذا الاستحقاق في عرض برامجهم الانتخابية قصد إقناع الناخبين من أجل التصويت لهم يوم الاقتراع.