17-يناير-2023
محكمة

(الصورة: Getty)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

تمكن الشاب القاصر رحيم عطاف من مغادرة مركز إعادة التربية بعد استفادته من حكم قضائي مُخفف في قضية الإخلال بالنظام العام التي تُوبع بها.

القاصر عطاف قضى نحو شهر بمؤسسة إعادة التربية بالبويرة على خلفية مشاركته في وقفة لعائلات المهاجرين المفقودين

وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن قسم الأحداث بمحكمة باب الوادي، أدان القاصر "رحيم عطاف" بتهمة التحريض على التجمهر ليتم تسليط عقوبة التوبيخ عليه وإطلاق سراحه.

وقضى الشاب نحو شهر بمؤسسة إعادة التربية بالبويرة شرق البلاد، بعد حبسه على خلفية مشاركته في وقفة لعائلات المهاجرين المفقودين في عرض البحر.

ولا يمكن وفق قانون الإجراءات الجزائية،  إيداع القصر أقل من 18 سنة المؤسسات العقابية، حيث تخصص لهم أماكن في مؤسسات إعادة التربية.

وكان رحيم عطاف قد اعتقل من حيّ باب الوادي الشعبي بقلب العاصمة، يوم 15 كانون الأول/ديسمبر رفقة الناشط سعيد طالحي المدعو "زينو"، خلال مشاركتهما في وقفة احتجاجية نظّمتها عائلات مهاجرين سريين مفقودين في نفس اليوم.

وقبل أيام، تمت محاكمة سعيد طالحي بموجب إجراءات المثول الفوري أمام محكمة باب الوادي، وحصل إثرها على البراءة.

وأثارت قضية الشاب رحيم عطاف، تعاطفا واسعا على مواقع التواصل، وتعالت نداءات للإفراج عنه بحكم سنه الصغير، ونشر نشطاء صوره تعبيرا عن رفضهم لإبقائه في الاعتقال.